قصور الثقافة تقدم ورشا متنوعة للأطفال ضمن مبادرة "مصر تتحدث عن نفسها" بثقافة الفيوم
ضمن مبادرة "مصر تتحدث عن نفسها" التي أطلقتها وزارة الثقافة، نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة للأطفال طلاب المدارس بمحافظة الفيوم.
حيث اختتمت ثقافة الطفل بفرع ثقافة الاسبوع الثقافي مع تلاميذ مدرسة التحرير الابتدائية في البداية قامت تهاني احمد بعمل مسابقات ثقافية تلاها فقرة رسم واكتشاف مواهب مع نعمة رجب وفي ختام اللقاء ورشة عمل بعنوان " انا قوي... لا للتنمر " ادارتها علا حسان في بداية اللقاء تعريف التنمر (بأسلوب مبسط) فهم أن التنمر هو فعل يتكرر ويهدف إلى إيذاء شخص أضعف بطريقة متعمدة عرض "أشكال التنمر" التعرف على أنواع التنمر (اللفظي، الجسدي، الاجتماعي، الإلكتروني).
بينما واصلت مكتبة اللاهون الفرعية التابعة بعمل نشاط فنى لاطفالنا باستخدام ورق الفوم والمساطر والاكسسوارات لعمل توزيعات للأطفال تحت إشراف وتدريب ندى احمد كما ناقش بيت ثقافة اطسا الامثال الشعبية حيث ناقشها المعتصم بالله مدير البيت حيث عرفها بأنها عبارات موجزة تنقل حكمة أو تجربة متوارثة عن الأجداد في مختلف جوانب الحياة وتستخدم للتعبير عن مواقف معينة بطريقة بليغة تتناول هذه الأمثال مواضيع مثل الأخلاق، العلاقات، المال الصبر، والمواقف الاجتماعية وغالبًا ما تستخدم التشبيه أو الكناية لتقريب المعنى إلى المستمع كما في أمثال مثل من طول الغيبات جاب الغنايم أو القرش الأبيض ليومك الأسود.
ونظم بيت ثقافة ابشواى بالتعاون مع قسم الثقافة العامة محاضرة بعنوان الوعي الوطني فى مواجهة التحديات العالمية وذلك بمدرسة ابشواى الاعدادية بنين تكلم فيها الروائي عصام زهيري حيث بدأ بالتعريف بمعني كلمة وطن وكلمة وعي وانتقل إلى التحدث عن أهمية وجود وطن وأشار إلى التحديات التي تواجه الوطن سواء الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وغيرها واخيرا تكلم عن دور الوعي الوطني فى مواجهة هذه التحديات.
فيما واصلت ثقافة الفيوم برئاسة ياسمين ضياء وبإشراف اقليم القاهرة الكبرى حيث قامت مكتبة اللاهون بعمل محاضرة بعنوان الحوار جسر التفاهم ضمن برنامج مصر تتحدث عن نفسها بمشاركة مدرسة الفصل الواحد باللاهون حاضرتها هبه الله لطفي قالت ان الحوار هو مفتاح القلب والعقل عندما نفتح قلوبنا للحديث والاستماع فإننا نفتح الأبواب للتفاهم والتعاون والمحبة بين جميع الناس لنبني جسورًا كثيرة للتفاهم في كل مكان.