تعزيزًا للمساحات الخضراء.. إطلاق المرحلة الرابعة من مبادرة 100 مليون شجرة

أطلقت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزيرة البيئة، وعلاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، المرحلة الرابعة من المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة".

يأتي ذلك تنفيذًا للتكليفات الرئاسية الخاصة بمتابعة جهود تنفيذ المبادرة، التي تهدف إلى مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء، وخفض الانبعاثات الكربونية، وتحسين نوعية الهواء.

وتسهم المرحلة وما قبلها في تعزيز الصحة العامة وتحسين المظهر الحضاري والجمالي للمدن والمراكز على مستوى الجمهورية.

وأكدت الدكتورة منال عوض أن المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة" تمثل أحد محاور الدولة في مواجهة التغيرات المناخية وتحقيق التنمية البيئية المستدامة في مختلف المحافظات.

وأشارت إلى أن ما تم تنفيذه خلال المراحل السابقة يأتي في إطار خطة وزارة التنمية المحلية للمساهمة في تحقيق مستهدفات المبادرة، مع استمرار التنسيق مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظات لمتابعة معدلات التنفيذ وفق البرنامج الزمني المحدد، وضمان تحقيق الأثر البيئي والحضاري المرجو، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على الأشجار المزروعة واستدامتها.

من جانبه، أوضح اللواء محمد الزملوط أن المحافظة نجحت في زراعة نحو 545 ألف شجرة خلال المراحل الثلاث السابقة، من أشجار الفاكهة والأشجار الخشبية، ويُستهدف زراعة 100 ألف شجرة جديدة ضمن المرحلة الرابعة.

المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة

في ظل الظروف المناخية التي تتعرض لها مصر في السنوات الأخيرة، وفي ظل الزيادة المستمرة في تعداد السكان، أطلقت الحكومة المصرية المبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة» لزراعة هذا العدد من الأشجار بجميع المحافظات والمدن الجديدة.

يأتي ذلك في إطار خطة محكمة لزيادة نصيب الفرد من المساحات الخضراء على مستوى الجمهورية.

وتبلغ تكلفة مبادرة «100 مليون شجرة» 3 مليارات جنيه، وتستهدف نحو 9900 موقع بالمحافظات على مساحات تصل إلى 6600 فدان، لتكون غابات شجرية أو حدائق تعتمد على مياه الصرف المُعالج.

وتتولى وزارة التنمية المحلية، زراعة 80 مليون شجرة على مدار 7 سنوات من 2022-2029، وتستكمل وزارتا البيئة والإسكان زراعة الـ20 مليون شجرة مليون شجرة الباقية.