محمد صلاح يشتعل غضبًا.. هل يقترب من الرحيل عن ليفربول بعد خلافه مع سلوت؟
في أجواء مشحونة بالتكهنات والجدل حول مستقبل النجم المصري محمد صلاح مع نادي ليفربول الإنجليزي، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بعد سلسلة من التغييرات التي أجراها اللاعب على حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، ما فتح الباب أمام الشائعات حول اقتراب رحيله عن النادي.
ورغم موجة الانتقادات التي طالت "الملك المصري"، إلا أن جماهير ليفربول سارعت إلى إعلان دعمها الكامل لصلاح، مؤكدين أنه ما زال رمزًا للنادي وأحد أبرز صُنّاع مجده خلال السنوات الأخيرة.
تغييرات محمد صلاح تُشعل الجدل حول مستقبله في ليفربول
أجرى صلاح مؤخرًا تغييرات لافتة على حسابه الشخصي، إذ حذف صورته بقميص ليفربول واستبدلها بصورة تجمعه بابنتيه، كما أزال وصف "لاعب في ليفربول" من بياناته التعريفية، مكتفيًا بعبارة “يقيم في ليفربول”.
هذه الخطوة فُسّرت على نطاق واسع كإشارة إلى توتر العلاقة بين اللاعب والنادي، خصوصًا بعد تقليص دوره في المباريات الأخيرة، ما أثار تساؤلات بشأن مستقبله في قلعة "أنفيلد"، رغم ارتباطه بعقد يمتد حتى صيف 2027.
جماهير ليفربول تتضامن مع محمد صلاح
في المقابل، عبّرت جماهير ليفربول عن تضامنها الكبير مع نجمها المصري عبر حملات دعم واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداولت صورًا ورسائل تؤكد تمسكها به.
وكتب حساب مشجعي النادي الشهير The Anfield Talk:“نحن معك يا محمد صلاح في السراء والضراء”.
بينما قال أحد المشجعين:“ستبقى ملكنا إلى الأبد... صلاح سيُسجل يوم السبت وسيكون بخير”.
كما اعتبر كثير من المحللين أن الانتقادات الموجهة لصلاح غير منصفة، نظرًا لما قدمه للفريق منذ انضمامه عام 2017، حيث قاد النادي لتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا 2019 والدوري الإنجليزي 2020، وسجّل عشرات الأهداف الحاسمة في مسيرة الريدز.
وسائل الإعلام تدافع عن صلاح وتنتقد الإدارة
بدورها، سلطت وسائل الإعلام البريطانية الضوء على الأزمة الأخيرة، مشيرة إلى أن إدارة ليفربول تتحمل جزءًا من مسؤولية توتر الأجواء بسبب عدم وضوح موقفها من مستقبل صلاح، رغم كونه أحد أبرز نجوم الدوري الإنجليزي خلال المواسم الماضية.
وأكد محللون أن صلاح لا يزال في قمة عطائه الفني، وأن أي حديث عن رحيله في الوقت الحالي سيشكّل ضربة معنوية للنادي وجماهيره.
ويترقب عشاق كرة القدم ظهور محمد صلاح في المباراة المقبلة، وسط توقعات برد قوي داخل الملعب قد يُعيد الهدوء إلى العلاقة بينه وبين إدارة النادي، ويؤكد أنه ما زال نجم ليفربول الأول وملك الأنفيلد.