محظورات الدعاية الانتخابية لمرشحي مجلس النواب في أول أيام الحملات الرسمية
أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي، اليوم الخميس، القائمة النهائية للمرشحين في انتخابات مجلس النواب 2025، متضمنة الرموز الانتخابية الخاصة بكل مرشح، لتبدأ معها رسميًا فترة الدعاية الانتخابية للمرشحين في جميع الدوائر.
وأكدت الهيئة أن الدعاية الانتخابية يجب أن تلتزم بأحكام الدستور والقانون والقرارات المنظمة الصادرة عنها، مشددة على ضرورة الالتزام بالضوابط القانونية وعدم تجاوزها، منعًا للتعرض للعقوبات المقررة في قانون مباشرة الحقوق السياسية.
أبرز محظورات الدعاية الانتخابية
حددت الهيئة الوطنية للانتخابات قائمة المحظورات التي يجب على المرشحين الالتزام بها أثناء فترة الدعاية، وتشمل:
التعرض للحياة الخاصة للمواطنين أو المرشحين.
تهديد الوحدة الوطنية أو استخدام الشعارات الدينية أو الرموز التي تميز بين المواطنين على أساس الجنس أو اللغة أو العقيدة أو التي تحض على الكراهية.
استخدام العنف أو التهديد به في أي من صور الدعاية.
استخدام المباني والمنشآت ووسائل النقل المملوكة للدولة أو شركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام أو الجمعيات والمؤسسات الأهلية.
استغلال المرافق العامة ودور العبادة والجامعات والمدارس والمدن الجامعية في الأنشطة الدعائية.
إنفاق الأموال العامة أو أموال الشركات الحكومية أو الجمعيات الأهلية في الدعاية.
الكتابة أو الرسم على جدران المباني الحكومية أو الخاصة بغرض الترويج الانتخابي.
تقديم هدايا أو تبرعات أو مساعدات نقدية أو عينية أو الوعد بتقديمها سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
استغلال الوظيفة العامة أو الصلاحيات الإدارية في الدعاية الانتخابية.
مشاركة شاغلي المناصب السياسية أو وظائف الإدارة العليا في الدولة في أي دعاية تؤثر إيجابًا أو سلبًا على سير الانتخابات أو تخل بمبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين.
وأكدت الهيئة أن الهدف من هذه الضوابط هو تحقيق المساواة وتكافؤ الفرص بين جميع المرشحين، وضمان نزاهة العملية الانتخابية في جميع مراحلها، داعية المرشحين إلى الالتزام الكامل بالقواعد المنظمة لتفادي أي إجراءات قانونية قد تؤثر على موقفهم الانتخابي.
