مصر تواصل دعم الحرف اليدوية والتراثية لتعزيز قدرتها على المنافسة عالميًا

تواصل الدولة المصرية جهودها لتعزيز ودعم قطاع الحرف اليدوية والتراثية، انطلاقًا من أهميته الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، حيث تعمل جميع مؤسسات الدولة على التنسيق فيما بينها لوضع منظومة متكاملة تسهم في دعم هذا القطاع الحيوي، وتساعد أصحاب المشروعات على تطوير منتجاتهم والوصول بها إلى الأسواق العالمية.

وأكدت الحكومة أن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر نجح، خلال الفترة من يوليو 2014 وحتى أغسطس 2025، في ضخ نحو مليار جنيه لدعم المشروعات اليدوية والتراثية، سواء من خلال التمويل أو الدعم الفني، بما مكّن أكثر من 25 ألف مشروع صغير ومتناهي الصغر من النمو والاستمرار، وساهم في توفير واستدامة نحو 80 ألف فرصة عمل في مختلف المحافظات.

وفي إطار تطوير هذا القطاع الحيوي، تم الإعلان عن استراتيجية الحرف اليدوية، التي تستهدف أن تصبح مصر من أهم مراكز إنتاج وتصدير الصناعات اليدوية على مستوى العالم، من خلال تأسيس بيئة داعمة تُمكّن العاملين في هذا المجال من تعظيم مشاركتهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإعداد سلاسل إمداد محلية ومستدامة تعزز من تنافسية المنتج المصري في الأسواق الإقليمية والعالمية.

وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية الدولة الهادفة إلى تمكين الحرفيين، ودعم المشروعات التراثية بما يسهم في الحفاظ على الهوية الثقافية المصرية، ويُعيد إحياء الحرف التقليدية الأصيلة التي تعكس ثراء التراث المصري وتنوعه.