سوق المعهد الديني بالعصافرة.. فوضى القمامة "والباكيات المهدمة" تشوّه وجه الإسكندرية وتكشف غياب الرقابة

محافظات

جانب من سوق المعهد
جانب من سوق المعهد الديني بمنطقة العصافرة

 

يشكو أهالي منطقة العصافرة شرق الإسكندرية من الوضع المأساوي الذي يعيشه سوق المعهد الديني، والذي تحوّل من مشروع خدمي إلى بؤرة إهمال وفوضى، بعدما باتت القمامة تملأ أرجاءه والباعة الجائلون يحتلون الطرق والممرات دون تنظيم بالقاء الخضار والفاكهة في كل شبر من أرض المعهد الديني.

سوق المعهد الديني 
سوق المعهد الديني 


ورغم حملات الإزالة المتكررة من الحي، إلا أن المشهد لا يتغير، فما إن تنسحب الأجهزة التنفيذية حتى يعود الباعة إلى مواقعهم بطريقة عشوائية تُعيد الفوضى إلى سابق عهدها.

جانب من سوق المعهد الديني بمنطقة العصافرة  
جانب من سوق المعهد الديني بمنطقة العصافرة  

باكيات مهدمة وتشوه بصري صارخ
الباكيات التي كان من المفترض أن تكون نموذجًا للسوق المنظم، أصبحت اليوم هياكل متهالكة، مهدومة الجدران، لا تصلح لأي استخدام سوى أنها مأوى للقمامة نهارًا وملجأ للحيوانات ليلًا.

جانب من سوق المعهد الديني بمنطقة العصافرة  
جانب من سوق المعهد الديني بمنطقة العصافرة  

 ويُعد مشهدها أقرب للعشوائيات منه لمرفق خدمي، في تشويه صارخ للمنظر العام للمنطقة، وإهدار واضح لموارد الدولة ومجهوداتها في التطوير.

جانب من سوق المعهد الديني بمنطقة العصافرة  
جانب من سوق المعهد الديني بمنطقة العصافرة  

معاناة الأهالي وإهمال المسؤولين
خلال جولة ميدانية فجرًا داخل السوق، بدا الرصيف الرئيسي مغطى بالكامل بالمخلفات، فيما وقف رجل مسنّ يتكئ على عكازه عاجزًا عن المرور من تكدس القمامة، مشهد يعكس حجم المعاناة اليومية للسكان.

جانب من سوق المعهد الديني بمنطقة العصافرة  
جانب من سوق المعهد الديني بمنطقة العصافرة  
جانب من سوق المعهد الديني بمنطقة العصافرة  
جانب من سوق المعهد الديني بمنطقة العصافرة  

 وقال أحد الباعة المتضررين: "بقالنا 3 أيام محدش جه لم الزبالة، ومش عارفين نمشي ولا نتحرك"

جانب من سوق المعهد الديني بمنطقة العصافرة  
جانب من سوق المعهد الديني بمنطقة العصافرة  

تقصير واضح في تنفيذ توجيهات القيادة السياسية
 

المشهد الحالي في سوق المعهد الديني يمثل نموذجًا لتقصير بعض الأجهزة التنفيذية في ترجمة توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو تحقيق تنمية مستدامة وتوفير بيئة آدمية للمواطنين.

جانب من سوق المعهد الديني بمنطقة العصافرة  
جانب من سوق المعهد الديني بمنطقة العصافرة  

 فبدلًا من أن يكون السوق أحد نقاط التطوير الحضري، أصبح رمزًا للإهمال الذي يحتاج تدخلًا عاجلًا يعيد الانضباط وهيبة الدولة ومظهر الإسكندرية الحضاري.

جانب من سوق المعهد الديني بمنطقة العصافرة  
جانب من سوق المعهد الديني بمنطقة العصافرة