استقرار طفيف في أسعار الذهب بمصادر محلية وأسواق المجوهرات بأسوان

محافظات

صوره أرشيفية
صوره أرشيفية

شهدت أسواق الذهب بمحافظة أسوان، اليوم الاثنين الموافق 20 أكتوبر 2025، حالة من الاستقرار الطفيف مع بعض التحركات الطفيفة في أسعار جرامات الذهب على غرار ما سجّلته البورصات العالمية خلال تعاملات الأسبوع الجاري. ورغم الارتفاع الحاد الذي شهدته الأسواق العالمية خلال الأيام الماضية، فإن السوق المحلي المصري شهد تقلبات محدودة انعكست بشكل طفيف على الأسعار المحلية. 


 

وأظهرت بيانات نقاش الصاغة والتقارير الاقتصادية أن سعر جرام الذهب عيار 24 سجّل حوالي 6,566 جنيهًا، بينما بلغ سعر عيار 21 نحو 5,745 جنيهًا، وسجل عيار 18 نحو 4,924 جنيهًا، وذلك وفق تحديثات نشرتها عدة صحف محلية ومواقع متابعة أسعار الذهب. كما تبيّن أن الفروق في المصنعية تتراوح بين المحل والآخر بحسب الوزن ونوع القطعة. 


 

ورصدت “جريدة وبوابة الفجر” خلال جولة ميدانية أن الإقبال على الشراء لا يزال محدودًا، حيث يتريث عدد كبير من المستهلكين انتظارًا لأي موجة تصحيح قد تطرأ على الأسعار، بينما يتجه بعض المواطنين إلى شراء القطع الصغيرة أو الاستثمار في السبائك محدودة الوزن لتفادي تحمل فارق المصنعية العالي. وأوضح عدد من التجار أن الطلب الاستثماري ارتفع على خلفية تحول المستثمرين نحو الملاذات الآمنة في ظل الضغوط الاقتصادية العالمية. 


 

وعن تأثير العوامل العالمية، يُرجع محللون ارتفاع الأسعار العالمية إلى تراجع الدولار الأمريكي وتوقعات خفض معدلات الفائدة في الولايات المتحدة إلى جانب توترات جيوسياسية دفعت المستثمرين إلى الذهب كملاذ آمن، ما دفع الأونصة إلى مستويات قياسية تجاوزت 4,300 دولار في منتصف أكتوبر. هذه العوامل انعكست بدورها على الأسعار المحلية بعد احتساب سعر الصرف والرسوم المحلية. 


 

ودعا مختصون إلى توخي الحيطة والتمهل عند الشراء، ومتابعة سعر الجرام المعلن من شعبة الذهب قبل إتمام أي عملية، مع عدم الاعتماد فقط على العروض التسويقية. كما حثوا على الانتباه لفروق المصنعية والعبوات والشهادات المرفقة عند شراء السبائك أو الحلي. 


 

ويؤكد مراقبون محليون أن أي تغير مفاجئ في سعر الصرف أو صدمات خارجية قد يؤدي إلى موجة جديدة من الارتفاعات، لذا يوصون بمتابعة السوق يوميًا واحتساب تكلفة الشراء الإجمالية قبل إتمام المعاملات، خصوصًا للعائلات التي تعتمد على الذهب كمصدر للادّخار وضمان المستقبل المالي. السوق يظل رهين العوامل الدولية والمحلية.