بعد تحذير التعليم.. ماذا نعرف عن فيروس الميتانيمو

حذّرت وزارة التربية والتعليم من انتشار فيروس الميتانيمو البشري داخل المدارس، في منشور رسمي أثار حالة من الاهتمام بين أولياء الأمور والمعلمين.

ودعت الوزارة خلال المنشور، إلى ضرورة الالتزام بتطبيق الإجراءات الوقائية المشددة في جميع المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية، حفاظًا على صحة الطلاب والعاملين في المنظومة التعليمية.

وفي هذا السياق، أوضحت وزارة الصحة والسكان تفاصيل متعلقة بالفيروس المعروف باسم الميتانيمو البشري (HMPV).

وأكدت الوزارة، أنه ليس وباءً جديدًا أو سلالة مستجدة من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بل هو فيروس تم اكتشافه لأول مرة عام 2001 وينتمي إلى مجموعة الفيروسات المسببة لأمراض الجهاز التنفسي.

وجاء في الدليل الإرشادي الصادر عن وزارة الصحة للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية داخل المنشآت التعليمية، أن الأمراض التنفسية الحادة تُعد من أكثر أنواع العدوى انتشارًا حول العالم، خاصة خلال فصلي الخريف والشتاء، وتسببها الفيروسات أو البكتيريا أو كائنات دقيقة أخرى، وغالبًا ما تتشابه في الأعراض وطرق الانتقال ووسائل الوقاية.

وأشار الدليل إلى أن أكثر الأمراض التنفسية شيوعًا تشمل:

الأنفلونزا الموسمية.

كوفيد-19.

الفيروس المخلوي التنفسي (RSV).

فيروسات الأدينو.

فيروسات الراينو والإنتيرو (المسببة لنزلات البرد الشائعة).

فيروس الميتانيمو البشري (HMPV).

فيروسات البارا إنفلونزا.

وأوضح أن الأعراض قد تختلف من فيروس لآخر، لكنها تتشابه في عدد من العلامات العامة، أبرزها:

ارتفاع درجة الحرارة.

السعال والكحة.

احتقان أو سيلان الأنف.

الصداع وآلام العضلات.

التهاب الحلق والعطس.

التعب العام والإرهاق.

وأكدت وزارة الصحة أن فيروس الميتانيمو البشري يتشابه في طبيعته مع باقي الفيروسات التنفسية، ولا يُعد أكثر خطورة منها، مشيرة إلى أن معدلات انتشاره متوسطة ولا تستدعي القلق الزائد، ما دام يتم الالتزام بالإجراءات الوقائية المعتادة.

أعراض الإصابة بفيروس الميتانيمو البشري

ذكرت الوزارة أن أعراض الإصابة بهذا الفيروس تتطابق تقريبًا مع أعراض الفيروسات التنفسية الأخرى مثل الإنفلونزا والفيروس المخلوي، وتشمل:

السعال والكحة المستمرة.

ارتفاع درجات الحرارة.

احتقان الأنف أو الحلق.

طرق الوقاية

أما عن سبل الوقاية، فأوضحت الوزارة أنه لا توجد إجراءات خاصة بفيروس الميتانيمو البشري تختلف عن تلك المتبعة مع باقي الفيروسات التنفسية، وتشمل التعليمات الوقائية ما يلي:

غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون أو المطهرات الكحولية.

تنظيف الأسطح والأدوات التي تُستخدم بشكل متكرر.

ارتداء الكمامة عند ظهور أي أعراض تنفسية.

التهوية الجيدة في الفصول والأماكن المغلقة.

تقوية الجهاز المناعي عبر التغذية السليمة وتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن.

وأكدت وزارتي الصحة والتعليم في ختام توجيهاتهما على ضرورة رفع درجة الوعي الصحي بين الطلاب والعاملين في المدارس، مع الالتزام الكامل بإجراءات النظافة العامة، لضمان عام دراسي آمن وخالٍ من انتشار الأمراض المعدية.