محافظ أسوان يشارك في افتتاح النسخة الخامسة من منتدى أسوان للسلام والتنمية
في أجواء مفعمة بروح التعاون الإفريقي، شهدت محافظة أسوان انطلاق فعاليات النسخة الخامسة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، والذي افتتحه الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بحضور نخبة من القادة والمسؤولين رفيعي المستوى من مختلف الدول والمنظمات الإقليمية والدولية.
وشارك في الجلسة الافتتاحية اللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، إلى جانب عدد كبير من الشخصيات البارزة، من بينهم رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية حمزة عبدي بري، ووزراء خارجية أنجولا والصومال ومالي وتشاد والسودان واليمن وبوركينا فاسو، ووزير داخلية رواندا، إلى جانب فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وسلمى ماليكا، نائب رئيس المفوضية الإفريقية، والدكتور إبراهيم محلب، رئيس وزراء مصر الأسبق، والدكتور عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، وجراح القلب العالمي السير مجدي يعقوب، فضلًا عن عدد من السفراء وممثلي الدول الصديقة.
وخلال كلمته، رحّب المحافظ إسماعيل كمال بالحضور على أرض أسوان، عاصمة الشباب والاقتصاد والثقافة الإفريقية، مؤكدًا أن المنتدى الذي يُعقد هذا العام تحت عنوان: “عالم في تغير.. وقارة في حراك: مسيرة تقدم إفريقيا في ظل التحولات العالمية”، يعكس المكانة المتميزة لأسوان كجسر يربط مصر بعمقها الإفريقي، ومنصة حوار إفريقية تنطلق من ضفاف النيل الخالد، الذي يجسد وحدة المصير بين شعوب القارة.
وأشار المحافظ إلى أن منتدى أسوان منذ إطلاق نسخته الأولى في عام 2019 بتوجيهات ورعاية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصبح منبرًا إفريقيًا رائدًا يعزز التعاون المشترك، ويدعم الحلول العملية لقضايا القارة، مؤكدًا أن السلام الحقيقي لا يتحقق إلا بالتنمية، والتنمية لا تترسخ إلا في بيئة يسودها الاستقرار والتكامل.
واختتم المحافظ كلمته بالتأكيد على أن زهرة الجنوب ستظل رمزًا للأخوة الإفريقية وملتقى للسلام ومنارة للتنمية المستدامة، متمنيًا أن تثمر جلسات المنتدى عن توصيات ورؤى بناءة تسهم في تعزيز السلام ودفع مسيرة التنمية في إفريقيا نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
يُذكر أن فعاليات الجلسة الافتتاحية شهدت عرض كلمة مسجلة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك رسالة مصوّرة من أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، تأكيدًا لأهمية المنتدى كمحفل دولي يعزز الحوار من أجل مستقبل القارة الإفريقية.
