الحكم في قضية الحجر على نوال الدجوي.. الموعد والسيناريوهات المحتملة
قررت محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة تحديد جلسة 30 ديسمبر المقبل لإصدار حكمها في قضية الحجر على الدكتورة نوال الدجوي، إحدى أبرز رموز التعليم الخاص في مصر، وذلك بعد منح المحكمة مهلة مدتها 3 أشهر لعائلة الدكتورة لتقديم المستندات المطلوبة في الاستئناف المقدم من حفيدها عمرو شريف الدجوي، الذي يطالب بالحجر على ممتلكاتها بدعوى تدهور حالتها الصحية.
السيناريوهات المتوقعة في القضية
حسب مصادر قضائية، هناك عدة سيناريوهات محتملة لقرار المحكمة المنتظر، أبرزها:
- تأييد الحكم السابق برفض الحجر على الدكتورة نوال الدجوي.
- قبول الاستئناف المقدم من الحفيد والقضاء بالحجر عليها.
- قبول الاستئناف مع إيداع الدكتورة نوال إحدى دور الرعاية لمتابعة حالتها الصحية.
- مد أجل الحكم إلى جلسة لاحقة حال الحاجة لمزيد من المستندات أو المرافعات.
وفي الجلسة الأخيرة، لم يتقدم أي من الطرفين بمستندات جديدة تفيد بوجود تصالح، وهو ما دفع المحكمة إلى تأجيل الفصل في الدعوى لإتاحة الفرصة للطرفين لإثبات مواقفهم القانونية.
خلفية عن القضية
تعود وقائع القضية إلى دعوى تقدم بها حفيد الدكتورة نوال الدجوي، طالبًا فرض الحجر عليها بزعم تدهور حالتها الصحية وعدم قدرتها على إدارة أموالها.
وكانت محكمة أول درجة قد رفضت الدعوى، ما دفع الحفيد إلى الاستئناف على الحكم، في خطوة اعتبرها كثيرون “غير مألوفة” داخل الأوساط العائلية، خاصة أن الحديث يدور حول “الجدة المؤسسة” التي لعبت دورًا بارزًا في تطوير التعليم الخاص في مصر لعقود طويلة.
تطورات مرتبطة بالقضية
وفي سياق متصل، كانت النيابة العامة قد أنهت التحقيقات في القضية المعروفة إعلاميًا باسم "سرقة أموال نوال الدجوي"، بعد أن تنازلت الدكتورة نوال عن البلاغ المقدم ضد أحفادها، مؤكدة حرصها على تماسك الأسرة وحماية روابط القربى، رافضة توجيه أي اتهامات ضدهم.
