"يديعوت أحرونوت": المعلومات الاستخباراتية حول أماكن احتجاز الرهائن داخل قطاع غزة لم تكن دقيقة 100%

العدو الصهيوني

قصف غزة _ أرشيفية
قصف غزة _ أرشيفية

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية نقلًا عن مصدر أمني إسرائيلي، بأن المعلومات الاستخباراتية حول مواقع احتجاز الرهائن الإسرائيليين داخل قطاع غزة وحالتهم، لم تكن دقيقة بنسبة 100%.

وقالت الصحيفة إن مواقع الرهائن الإسرائيليين كانت عرضة للتغيير في أي لحظة حتى قبل دقائق من تنفيذ الغارات الجوية، ما أدى إلى مقتل بعضهم خلال عمليات الجيش.

وأشار المصدر إلى أن الجيش الإسرائيلي نفذ خلال العامين الماضيين، عدة محاولات خاصة داخل القطاع لاسترجاع الرهائن.

وذكر أنه في إحدى العمليات، تسللت وحدة "سييرت متكال" إلى منزل في خان يونس جنوب غزة لكن مقاتلي حماس استجابوا للهجوم بشكل سريع، ما أسفر عن وقوع إصابات خطيرة في صفوف القوة الإسرائيلية ومقتل أحد الأسرى الذي تمكنت حماس من سحب جثته.

هذا، وأوضحت الصحيفة أنه ومع استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تتواصل عمليات البحث عن جثث الرهائن.

وبينت أن الفلسطينيين في جنوب قطاع غزة يبحثون عن جثة رهينة قتل في هجوم إسرائيلي، ولا يزال البحث جاريا منذ عدة أيام.

وتقع المنطقة التي تجرى فيها عمليات التفتيش في حي حامد، وهو مشروع سكني ضخم (مساكن شعبية) كان مخصصا في الأصل للأسر محدودة الدخل.

وأظهرت لقطات نشرتها وسائل إعلام محلية، آلية هندسية فلسطينية ثقيلة تزيل الأنقاض شمال خان يونس، وهي منطقة مليئة بالركام كانت إحدى بؤر القتال في قطاع غزة. 

جدير بالذكر أنه وفي أوائل مارس من العام 2024، أعلن المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، الذي قتل قبل نحو شهر ونصف الشهر في مدينة غزة، انقطاع الاتصال مع إحدى المجموعات المسؤولة عن حراسة الرهائن عقب هجوم في منطقة خان يونس.