عاجل- مصر تتحرك دوليًا لمواجهة محاولات تجنيس اللاعبين المصريين.. الرياضة خط أحمر والتجنيس غير القانوني يُعد شكلًا من الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر

أكدت وزارة الشباب والرياضة أن الدولة المصرية تتابع باهتمام بالغ ما تم تداوله بشأن محاولات بعض الجهات الخارجية استقطاب لاعبين مصريين وتجنيسهم بطرق غير قانونية، مشيرة إلى أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا للقيم الأولمبية والقوانين الدولية المنظمة لانتقال الرياضيين، كما تُعد أحد أشكال الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر باستغلال ظروف بعض الأبطال الشباب.

🔹 تحرك رسمي وتنسيق دولي واسع

وجّه الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بمتابعة الملف على أعلى مستوى، بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية المصرية والاتحاد المصري للمصارعة والكونفدرالية الإفريقية والاتحاد الدولي للعبة، واتُخذت عدة خطوات رسمية تشمل:

• مخاطبة رسمية من الكونفدرالية الإفريقية للمصارعة إلى الاتحاد الدولي لوقف أي محاولات تجنيس غير قانونية للاعبين المصريين.
• التأكيد على احترام سيادة الدولة المصرية وحقها في الحفاظ على أبنائها الرياضيين.
• إدراج القضية على جدول أعمال الاتحاد الدولي للمصارعة لضمان اتخاذ إجراءات رادعة ضد أي جهة أو أفراد متورطين.
• إشادة بالتحرك الإفريقي الموحد بقيادة السيد فؤاد مسكوت، رئيس الكونفدرالية الإفريقية ونائب رئيس الاتحاد الدولي، الذي أكد رفض القارة لأي ممارسات تمس نزاهة الرياضة أو كرامة اللاعبين.

🔹 موقف الدولة المصرية: حماية الشباب أولوية وطنية

شددت وزارة الشباب والرياضة على أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تتعامل بحزم مع أي محاولات للمساس بحقوق شبابها أو العبث بانتمائهم الوطني، مؤكدة أن حماية الرياضيين المصريين تمثل أولوية قصوى ضمن توجهات الدولة لدعم الرياضة الوطنية.

🔹 دعم شامل للأبطال المصريين في كل المجالات

وأكدت الوزارة أن الدعم الكامل الذي يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي للمنظومة الرياضية بكافة مفرداتها يعكس حرص الدولة على رعاية أبطالها في مختلف الألعاب، مشيرة إلى استعدادها للتدخل الفوري لحل أي مشكلات أو عقبات تواجه الرياضيين على المستويات الفنية والإدارية والمالية واللوجستية.
كما أكدت الوزارة التنسيق المستمر مع مؤسسات الدولة لحل المشكلات الاجتماعية والتعليمية التي قد تواجه اللاعبين، بما يضمن بيئة رياضية وإنسانية آمنة تحافظ على كرامة الرياضي المصري وانتمائه الوطني.