توازن السكر في الدم.. مفتاح الحياة الصحية السليمة
توازن السكر في الدم.. مفتاح الحياة الصحية السليمة

توازن السكر في الدم.. مفتاح الحياة الصحية السليمة.. يُعد سكر الدم من المؤشرات الحيوية المهمة التي تعكس صحة الجسم، إذ يمثل مستوى الجلوكوز في الدم المصدر الرئيسي للطاقة التي يحتاجها الجسم لأداء وظائفه المختلفة. إلا أن أي خلل في هذا التوازن، سواء بالارتفاع أو الانخفاض، قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة إذا لم يُعالج في الوقت المناسب.
🔸 ما هو سكر الدم؟

سكر الدم هو كمية الجلوكوز الموجودة في مجرى الدم، والتي يحصل عليها الجسم من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات مثل الخبز والأرز والفاكهة. يقوم هرمون الإنسولين، الذي تفرزه غدة البنكرياس، بتنظيم مستوى هذا السكر، حيث يساعد الخلايا على امتصاصه واستخدامه كمصدر للطاقة.
🔸 أعراض ارتفاع سكر الدم (Hyperglycemia)
قد لا تظهر أعراض ارتفاع سكر الدم في بدايته، لكنها تتفاقم تدريجيًا مع الوقت، ومن أبرز العلامات:
العطش الشديد وجفاف الفم.
كثرة التبول خاصة أثناء الليل.
الشعور الدائم بالتعب والإرهاق.
فقدان الوزن غير المبرر.
تشوش الرؤية أو ضعف النظر.
بطء التئام الجروح وتكرار الالتهابات الجلدية.
🔸 أعراض انخفاض سكر الدم (Hypoglycemia)
يحدث انخفاض السكر عادة بسبب تناول جرعة زائدة من الإنسولين أو تأخر الوجبات، وتشمل الأعراض:
التعرق الشديد والرعشة.
الشعور بالجوع المفاجئ.
الدوخة والارتباك وصعوبة التركيز.
تسارع ضربات القلب.
فقدان الوعي في الحالات الشديدة.
🔸 طرق تشخيص سكر الدم
يتم تشخيص الحالة من خلال فحوصات الدم التالية:
اختبار سكر الدم الصائم: يتم بعد صيام 8 ساعات.
اختبار سكر الدم بعد الأكل بساعتين.
اختبار الهيموغلوبين السكري (HbA1c) الذي يوضح معدل السكر خلال آخر 3 أشهر.
🔸 طرق الوقاية والعلاج
يعتمد علاج اضطرابات سكر الدم على نوع الحالة، لكن توجد خطوات أساسية تساعد في السيطرة عليه:
1. اتباع نظام غذائي متوازن يعتمد على تقليل السكريات والدهون المشبعة، والإكثار من الخضروات والبروتينات الصحية.
2. ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين حساسية الجسم للإنسولين.
3. الالتزام بالأدوية التي يصفها الطبيب سواء كانت أقراصًا أو حقن إنسولين.
4. مراقبة مستوى السكر يوميًا باستخدام أجهزة قياس منزلية.
5. الحفاظ على وزن صحي والابتعاد عن التوتر الزائد الذي يؤثر على الهرمونات المنظمة للسكر.