كريم نيدفيد: مكنش مسموح لى أتناقش مع البدري وتغيير مركزي ضرني

الفجر الرياضي

بوابة الفجر

قال كريم وليد نيدفيد، لاعب النادي الأهلي السابق، إن تصريحاته القديمة التي أثارت الجدل وقتها لم تكن خاطئة في مضمونها، ولكن توقيتها لم يكن مناسبًا، مشيرًا إلى أنه كان يبلغ من العمر 17 عامًا فقط وقتها، وكان تحت ضغط كبير من الجماهير والإعلام.

وتابع نيدفيد، خلال ظهوره ضيفًا على بودكاست "فنجان شاي" مع الإعلامي أحمد أسامة: "ممكن توقيت تصريحي نفسه كان غلط، التصريح ممكن يتقال ولكن في وقت تاني وبطريقة تانية وبأكثر خبرة. وقتها كنت تحت ضغط كبير، ولسه شاب عندي 17 سنة، ومكنتش مطالب أشرح المطلوب مني كلاعب، أنا بلعب وأنفذ تعليمات مدربي".

 

وأضاف: "مكنتش مفتقد الدعم الجماهيري، وشخصيتي مش كده، وعمري ما فكرت ضد مصلحة زملائي. من أول يوم دخلت الأهلي وأنا مؤمن إني لازم أموت نفسي في التدريب وأنفذ كل تعليمات المدير الفني، وده يمكن ضرني أوقات لأني كنت بحط النادي قبل نفسي، بس ده اللي اتربيت عليه وده اللي شايفه صح".

 

وأوضح نيدفيد أنه في تلك المرحلة لم يكن من المسموح له مناقشة المدير الفني في قراراته أو مراكز اللعب: "في سن 17 سنة، مكنش مسموحلك تقول رأيك، تلعب في أي مركز يقولك عليه المدرب، وأنا كنت بحاول أثبت نفسي. الكابتن حسام البدري كان واثق فيا جدًا، وقالي مرة هتلعب جناح عشان أدافع، وكنت بنفذ المطلوب حرفيًا. لو مكنتش بعمل كده، أكيد مكنتش هلعب الماتشات اللي بعدها".

 

وختم نيدفيد تصريحاته قائلًا: "يمكن كل ده ضرني في وقت من الأوقات، بس في النهاية أنا كنت بعمل اللي شايفه صح، وبنفذ تعليمات مديري الفني باقتناع تام".