انطلاق قمة شرم الشيخ لتعزيز جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط

تنطلق بعد قليل قمة شرم الشيخ للسلام برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بهدف إنهاء الحرب في قطاع غزة وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وتهدف القمة إلى فتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي.
ووصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مدينة شرم الشيخ قادمًا من إسرائيل للمشاركة في القمة، التي تعقد بالمركز الدولي للمؤتمرات، بمشاركة 31 دولة ومنظمة دولية وإقليمية، احتفالًا بتوقيع اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة.
اتفاق شرم الشيخ لتبادل الأسرى والمعتقلين
في إطار تنفيذ اتفاق شرم الشيخ، سلمت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، كافة الأسرى الإسرائيليين الأحياء إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة على مرحلتين، حيث جرى نقلهم إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي نقلهم إلى تل أبيب.
وفي المقابل، أفرجت سلطات الاحتلال عن الدفعة الأولى من المعتقلين التي تضم 96 معتقلًا محررًا من ذوي المؤبدات والأحكام العالية من سجن "عوفر" غرب مدينة رام الله إلى قصر رام الله الثقافي في بيتونيا، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
كما شملت الدفعة الثانية الإفراج عن 154 معتقلًا من أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات من سجن "كتسيعوت" في النقب، بالإضافة إلى 1718 معتقلًا من قطاع غزة اعتُقلوا عقب بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، ليتم نقلهم إلى قطاع غزة ضمن نفس المرحلة.
هدف القمة: تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي
تأتي القمة في ضوء رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام في المنطقة وسعيه لإنهاء النزاعات، بينما تهدف مصر من خلال القمة إلى توحيد الجهود الدولية والعربية لدعم التهدئة المستدامة في غزة، وضمان تقديم المساعدات الإنسانية، وإعادة بناء القطاع المتضرر.
وتعكس القمة الجهود المصرية المستمرة لإحياء مسار السلام في الشرق الأوسط ووضع حد للتوترات المتصاعدة، بما يسهم في إطلاق مرحلة جديدة من التعاون الإقليمي والتنمية المستدامة.