وزير الري يكرم الفائزين من مصر وأوغندا وكينيا في "هاكاثون الاستدامة المائية"

ضمن فعاليات "إسبوع القاهرة الثامن للمياه".. قام الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى بتسليم شهادات للفائزين من مصر وعدد من الدول الإفريقية المشاركين في المسابقة الإقليمية "هاكاثون الاستدامة المائية"، والذى نظمه مركز التدريب الاقليمي للموارد المائية والرى
وقد فاز بالمسابقة عدد (٥) مشروعات مبتكرة، حيث فاز بالمركزين الأول والثاني علي المستوي الاقليمي متسابقين من أوغندا وكينيا وعدد ٣ متسابقين من مصر.
وقدمت هذه المشروعات المبتكرة حلولًا إبداعية لتحديات إدارة الموارد المائية وتحقيق التنمية المستدامة بإستخدام التقنيات الحديثة وأدوات الذكاء الاصطناعي.
وقد ثمن الدكتور سويلم جهود الشباب الإفريقي والمصري فى تطوير أفكار ريادية تسهم في تحقيق الأمن المائي للقارة الإفريقية.
كما شهد الحفل تكريم أفضل طلاب الجامعات الملتحقين ببرنامج التدريب الصيفي بمركز التدريب الإقليمى، حيث فاز الطلاب المتميزون بمنح تدريبية خاصة داخل قطاعات الوزارة، تقديرًا لأدائهم المتميز والتزامهم خلال البرنامج الصيفي.
وتمثل هذه المبادرات نموذجًا للتعاون الإفريقي المشترك في مجالات بناء القدرات والإبتكار، ودعم وتمكين الشباب فى مجالات التكنولوجيا المائية.
ويأتي تنظيم الهاكاثون ضمن جهود مركز التدريب الاقليمي لتنفيذ رؤية الوزارة لتعزيز الإبتكار وتطبيق التكنولوجيا الحديثة في إدارة المياه، بالتعاون مع شركاء التنمية والمؤسسات البحثية على المستويين المحلي والإقليمي.
الدكتورهانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، وجيسيكا روسوال مفوضة الإتحاد الأوروبي للبيئة والموارد المائية والاقتصاد الدائري، برئاسة جلسة "الحوار الاستراتيجى بين مصر والاتحاد الأوروبي".
وقد رحب الدكتور سويلم بالسيدة روسوال، مشيرا لتشابه محاور "استراتيجية الإتحاد الأوروبي للمرونة فى مجال المياه"، مع محاور "الجيل الثانى لمنظومة الرى المصرية 2.0"، لا سيما محاور الحوكمة والتحول الرقمى.
واستعرض الدكتور سويلم عرض تقديمى لأبرز محاور الجيل الثاني لمنظومة الري المصرية 2.0 والتى تعتمد على التكنولوجيا الحديثة فى إدارة المياه فى مصر، مثل الإعتماد على صور الأقمار الصناعية والتصوير الجوى بالدرون لتسهيل متابعة كافة عناصر المنظومة المائية، ورفع كفاءة محطات الرفع لتقليل استهلاك الطاقة، ومتابعة التزام المزارعين بنظم الرى الحديث بالأراضى الرملية، ورفع كفاءة الكوادر البشرية المتخصصة بالوزارة، وتوعية المواطنين بقضايا المياه، والتطوير المؤسسى والتشريعى.
كما استعرض سيادته مجهودات تطوير منظومة إدارة وتوزيع المياه بالتحول من استخدام المناسيب لاستخدام التصرفات فى إدارة المياه، واستخدام كاميرات لقياس التصرفات المائية على ترعة الإسماعيلية كمرحلة تجريبية.
كما أشار سيادته لمجهودات الوزارة فى مجال التوسع فى إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى، ورؤية الوزارة نحو التوسع فى تنفيذ محطات لامركزية لمعالجة مياه الصرف الزراعى على امتداد شبكة المصارف الزراعية، مع دراسة إعداد خطة استراتيجية للتعامل مع ملوحة مياه الصرف الزراعى.