قبل الانعقاد.. القائمة النهائية من الزعماء الحاضرين إلى قمة شرم الشيخ

تبدأ بعد قليل في مدينة شرم الشيخ المصرية أعمال قمة شرم الشيخ للسلام والمصالحة، التي تُعقد في المركز الدولي للمؤتمرات، بمشاركة قادة وممثلين عن 31 دولة ومنظمة دولية وإقليمية، احتفالًا بالتوقيع الرسمي على اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة، وتتويجًا لجهود دبلوماسية مكثفة قادتها مصر والولايات المتحدة خلال الأشهر الماضية.
رئاسة مشتركة بين السيسي وترامب
تُعقد القمة برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في حدث يُعد الأول من نوعه منذ اندلاع الحرب الأخيرة في غزة، ويهدف إلى ترسيخ اتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق مرحلة جديدة من الإعمار والمصالحة الإقليمية.
وأكدت مصادر دبلوماسية أن الرئيس السيسي سيلقي كلمة افتتاحية يرحب فيها بالقادة المشاركين، مشددًا على أن "السلام العادل والدائم هو الطريق الوحيد نحو مستقبل آمن للمنطقة وشعوبها".
مشاركة دولية وإقليمية غير مسبوقة
تشارك في القمة قادة من 31 دولة من مختلف القارات، في مقدمتهم:
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (الرئيس المشارك للقمة)
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني
رئيس الوزراء الكويتي الشيخ أحمد الصباح
ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة
الرئيس الفلسطيني محمود عباس
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
المستشار الألماني فريدريش ميرز
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
إلى جانب رؤساء وزراء إيطاليا، إسبانيا، اليونان، أرمينيا، هنغاريا، باكستان، كندا، النرويج، والعراق.
كما يشارك نائب رئيس دولة الإمارات الشيخ منصور بن زايد، ووزراء من سلطنة عمان، الهند، اليابان، وقبرص اليونانية.
ويمثل المنظمات الدولية الأمين العام للأمم المتحدة إلى جانب مبعوثين من الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية.
مشاركة إسرائيلية تؤكد الالتزام بالسلام
ويحضر القمة أيضًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في خطوة وُصفت بأنها إشارة قوية إلى التزام إسرائيل باتفاق وقف الحرب في غزة، واستعدادها للمشاركة في جهود الإعمار وإطلاق مسار تفاوضي جديد مع السلطة الفلسطينية برعاية مصرية وأمريكية.
أجندة القمة
من المنتظر أن تبحث القمة:
1. آليات تثبيت وقف إطلاق النار وضمان التزام الأطراف ببنوده.
2. خطة إعادة إعمار قطاع غزة بإشراف مصري – أممي.
3. استئناف العملية السياسية الفلسطينية – الإسرائيلية على أساس حل الدولتين.
4. جهود المصالحة الفلسطينية الداخلية.
5. تشكيل لجنة دولية للمتابعة والتنسيق تضم مصر والولايات المتحدة وقطر والأمم المتحدة.
رسالة القمة: من الحرب إلى السلام
ويُتوقع أن تصدر عن القمة "إعلان شرم الشيخ للسلام" الذي يؤكد على وقف شامل للحرب، والتزام الأطراف كافة بخارطة طريق للسلام العادل، إضافة إلى خطة دولية لإعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية، مع التأكيد على دور مصر المحوري في تحقيق الاستقرار الإقليمي.
في النهاية؛ تأتي قمة شرم الشيخ بعد شهور من الجهود الدبلوماسية المكثفة التي قادتها القاهرة، لتضع نهاية لأكثر الحروب دموية في قطاع غزة خلال العقدين الأخيرين، وتعيد الأمل بإمكانية بناء شرق أوسط أكثر استقرارًا وتعاونًا، تحت شعار: "من الحرب إلى السلام... من الألم إلى الأمل."