أمين المجلس الأعلى للجامعات يُوجّه رسالة مؤثرة لشباب مصر: القراءة مفتاح المستقبل وصناعة الوعي

وجّه الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، نداءً مؤثرًا إلى شباب مصر، داعيًا إياهم إلى جعل القراءة عادة يومية ونهجًا ثابتًا في حياتهم، مؤكدًا أن القراءة ليست مجرد هواية، بل استثمار استراتيجي في بناء الذات وتحصين الفكر بالمعرفة والعلم.
وقال الدكتور مصطفى رفعت في كلمته: "ندعو شبابنا لأن يجعلوا القراءة ركنًا أصيلًا من يومهم، فهي ليست ترفًا فكريًا، بل طريقٌ نحو الوعي الحقيقي، وسلاحٌ فعال في مواجهة تحديات العصر."
وأضاف أن العالم يشهد تغيرات متسارعة وتحديات معرفية وتقنية متنامية، الأمر الذي يجعل من القراءة البوابة الأهم نحو المستقبل، فهي تفتح آفاق الإبداع، وتنمّي التفكير النقدي، وتُسهم في تكوين جيل قادر على الإسهام في نهضة وطنه بفكرٍ مستنير وعقلٍ واعٍ.
وأكد أمين المجلس الأعلى للجامعات أن الكتاب سيظل "خير سلاح وخير معلم"، مشيرًا إلى أن الأمم المتقدمة لم تبلغ مكانتها إلا بفضل المعرفة والبحث والاطلاع المستمر، داعيًا الشباب إلى استثمار أوقاتهم في اكتساب المعرفة الحقيقية لاستهلال مرحلة جديدة من التطور الذاتي والعلمي.
وفي ختام كلمته، شدّد الدكتور رفعت على أن القراءة هي الخطوة الأولى لبناء قادة المستقبل وصُنّاع القرار، موجّهًا رسالته إلى كل طالب جامعي بأن يجعل من الكتاب صديقًا دائمًا، ومن المعرفة سبيلًا للتميز والتفوق.