أخطاء شائعة في العناية بالبشرة الدهنية ومكونات تنقذها من الحبوب واللمعان

3 مكونات تفيد البشرة الدهنية وأخرى تضرها
تُعد البشرة الدهنية من أكثر أنواع البشرة حساسية للعوامل الخارجية، إذ تتميز بنشاط زائد في الغدد الدهنية التي تُفرز كميات كبيرة من الزهم، ما يجعلها عرضة للمظهر اللامع وظهور الحبوب والرؤوس السوداء. وللحفاظ على توازنها، يجب اختيار مكونات العناية بعناية فائقة، لأن بعض المواد قد تكون مفيدة جدًا، في حين أن أخرى قد تُسبب تفاقم المشكلة.
ما الذي يميز البشرة الدهنية؟
تُعرف البشرة الدهنية بلمعانها الملحوظ خاصة في مناطق الجبهة والأنف والذقن، وهي المناطق التي تُعرف باسم منطقة الـ T. السبب في ذلك هو زيادة إفراز الزيوت من الغدد الدهنية. هذا النوع من البشرة عرضة أكثر لانسداد المسام وظهور حب الشباب، خاصة عند استخدام مستحضرات غير مناسبة. كما تلعب الوراثة والهرمونات والنظام الغذائي دورًا كبيرًا في تحديد طبيعة البشرة.
3 مكونات مفيدة للبشرة الدهنية
1. حمض الساليسيليك
يُعد من أفضل المكونات المنظفة للبشرة الدهنية، حيث يعمل على إزالة خلايا الجلد الميتة وتنقية المسام بعمق، مما يقلل من ظهور الحبوب والرؤوس السوداء.
2. النياسيناميد (فيتامين B3)
يساعد على تنظيم إفراز الزيوت في البشرة، ويقلل من الالتهابات، ويُساهم في تحسين ملمس الجلد ومنحه مظهرًا صحيًا وغير لامع.
3. واقي الشمس الخالي من الزيوت
يُعتبر خطوة ضرورية في روتين البشرة الدهنية، إذ يحميها من الأشعة فوق البنفسجية دون أن يسبب لمعانًا أو انسدادًا للمسام.
3 مكونات ضارة بالبشرة الدهنية
1. بنزويل بيروكسيد
رغم فعاليته في علاج حب الشباب، إلا أن استخدامه المفرط يجفف البشرة ويدفعها لإنتاج المزيد من الزيوت كرد فعل دفاعي، مما يزيد من دهونها.
2. الزيوت المعدنية
مثل الفازلين والبارافين، وهي مواد مشتقة من النفط تؤدي إلى انسداد المسام وتمنع البشرة من التنفس، ما يُفاقم مشكلة الإفرازات الدهنية والحبوب.
3. الكحول
يُستخدم في بعض مستحضرات التنظيف والتونر، لكنه يزيل الرطوبة الطبيعية من الجلد ويجعل البشرة أكثر عرضة للجفاف والتحفيز الزائد للزهم.
نصائح للعناية بالبشرة الدهنية
للحصول على بشرة صحية ومتوازنة، يجب اعتماد روتين عناية يومي بسيط يتضمن تنظيف الوجه مرتين يوميًا بغسول مناسب يحتوي على مكونات لطيفة ومنظمة للدهون، واستخدام مصل خفيف ومرطب خالٍ من الزيوت، إلى جانب واقٍ شمسي غير دهني. كما يُنصح بتجنب الأطعمة الدسمة والنوم الكافي لتقليل التوتر الذي يزيد من نشاط الغدد الدهنية.