مشاركة دولية واسعة في قمة شرم الشيخ للسلام تؤكد الثقة العالمية في الدور المصري لقيادة جهود إنهاء الحرب وتحقيق الاستقرار الإقليمي

عاجل- «الإثنين المقبل» مشاركة دولية واسعة في قمة شرم الشيخ للسلام تؤكد الثقة العالمية في الدور المصري لقيادة جهود إنهاء الحرب وتحقيق الاستقرار الإقليمي

عربي ودولي

السيسي وترامب
السيسي وترامب

تشهد مدينة شرم الشيخ يوم الإثنين 13 أكتوبر 2025 انطلاق فعاليات “قمة شرم الشيخ للسلام” برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمشاركة قادة ورؤساء حكومات من أكثر من عشرين دولة، في أكبر تجمع دولي يُعقد من أجل السلام في الشرق الأوسط منذ عقود.
وتؤكد هذه المشاركة الواسعة الإجماع الدولي على دعم الدور المصري الريادي في إنهاء الحرب في قطاع غزة، ودفع مسار السلام نحو الاستقرار الدائم والتنمية الإقليمية.

دعم عالمي لمصر وجهودها في إحلال السلام

تضم قائمة المشاركين في القمة قبرص، اليونان، فرنسا، المملكة المتحدة، ألمانيا، السعودية، قطر، وتركيا، إلى جانب الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، والاتحاد الإفريقي، ما يعكس توافقًا دوليًا واسع النطاق على أهمية الدور الذي تلعبه مصر كوسيط رئيسي وفاعل لتحقيق تهدئة شاملة في غزة وإنهاء دوامة الصراع.
ويأتي هذا الدعم الدولي بمثابة اعتراف بجهود القيادة المصرية التي نجحت خلال العامين الماضيين في توحيد المسارات السياسية والدبلوماسية للوصول إلى اتفاق وقف الحرب، وإطلاق مرحلة جديدة من العمل الإنساني وإعادة الإعمار.

السيسي يقود الجهود نحو مرحلة جديدة من الاستقرار

ويؤكد انعقاد القمة تحت رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي على الثقة الدولية في قيادة مصر لملف السلام الإقليمي، خاصة في ظل رؤيته الداعية إلى السلام العادل والتنمية الشاملة كطريق لاستقرار المنطقة.
ومن المنتظر أن يستعرض الرئيس خلال القمة خطة مصرية شاملة لإعادة إعمار غزة، تتضمن مشروعات للبنية التحتية، ودعم الخدمات الصحية والتعليمية، وإعادة تأهيل المرافق الحيوية داخل القطاع، إلى جانب إطلاق مؤتمر دولي للتعافي المبكر تشارك فيه المؤسسات الدولية والجهات المانحة.

رسالة وحدة دولية ورفض للحروب

وترسل المشاركة الواسعة في “قمة شرم الشيخ للسلام” رسالة وحدة وتضامن من المجتمع الدولي، تؤكد أن العالم يقف خلف الحلول السياسية لا العسكرية، وأن مصر أصبحت مركز الثقل في تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
كما من المتوقع أن تصدر عن القمة وثيقة ختامية تحمل “إعلان شرم الشيخ للسلام”، تتضمن التزامات واضحة من الدول المشاركة بدعم إعادة الإعمار، وضمان استدامة وقف الحرب، وتعزيز التعاون الأمني والاقتصادي في المنطقة.

شرم الشيخ.. منصة العالم للسلام

تعود مدينة شرم الشيخ لتتألق مجددًا كـ“عاصمة للسلام الدولي”، حيث تُثبت مصر مرة أخرى قدرتها على جمع الفرقاء والشركاء على طاولة واحدة، وتحويل الأزمات إلى فرص للحوار والبناء المشترك.
ويُعد انعقاد هذه القمة بمثابة تتويج للجهود الدبلوماسية المصرية المتواصلة، ورسالة واضحة بأن مصر ستظل منارة الاستقرار وصوت العقل في منطقة تموج بالصراعات.