إصابة داني أولمو تُربك برشلونة قبل الكلاسيكو أمام ريال مدريد
يواصل ريال مدريد استعداداته في العاصمة الإسبانية بمشاركة اللاعبين الذين لم يتم استدعاؤهم إلى منتخباتهم الوطنية، تحضيرًا لجدول مزدحم ينتظر الفريق عقب التوقف الدولي لشهر أكتوبر، حيث سيواجه كلًّا من خيتافي خارج الديار، ثم يوفنتوس وبرشلونة على ملعب سانتياغو برنابيو، في مواجهتين تُعدّان من الأهم هذا الموسم.
ومع اقتراب موعد الكلاسيكو المرتقب، المقرر إقامته يوم السبت 26 أكتوبر 2025، بدأت الأنظار تتجه نحو الغريم الكتالوني، الذي تلقى ضربة قوية بعدما أكدت تقارير إعلامية إصابة نجمه الدولي داني أولمو بتمزق في عضلة الساق اليسرى (العضلة النعلية) خلال تدريبات المنتخب الإسباني في "لاس روزاس".
وأفادت قناة TV3 الكتالونية أن فترة غياب أولمو قد تتراوح بين 3 و4 أسابيع، ما يعني استبعاده من المشاركة في الكلاسيكو أمام ريال مدريد، إذ لم يمرّ على إصابته سوى أسبوعين عند حلول موعد المواجهة.
وأوقف هذا الخبر استعدادات المنتخب الإسباني لمباراتي جورجيا وبلغاريا، بينما أوضح المدير الفني لويس دي لا فوينتي أن اللاعب كان يعاني من "إجهاد وبعض الانزعاجات العضلية" قبل الإصابة، وهو ما قد يكون ساهم في تفاقم حالته.
غياب أولمو يمثل خسارة كبيرة لبرشلونة ومدربه هانسي فليك، خصوصًا بعد الخسارة القاسية أمام إشبيلية في ملعب "رامون سانشيز بيزخوان"، والتي أفقدت الفريق صدارة الدوري لصالح ريال مدريد. ويأمل النادي الكتالوني في استعادة أكبر عدد ممكن من لاعبيه المصابين قبل موقعة البرنابيو، رغم أن التقارير تؤكد صعوبة لحاق أولمو باللقاء.
في المقابل، يسعى ريال مدريد بقيادة المدرب تشابي ألونسو إلى الحفاظ على فارق النقطتين الذي يفصله عن برشلونة قبل القمة المرتقبة، مع إمكانية استعادة خدمات داني كارفاخال في الدفاع، ليكون الغائب الأبرز من جانب الميرينغي أقل عددًا مقارنةً بمنافسه التقليدي.
وبذلك، يتجه برشلونة نحو الكلاسيكو منقوصًا من أحد أبرز عناصره الهجومية، في وقتٍ يحتاج فيه الفريق بشدّة إلى انتفاضة لاستعادة توازنه في سباق الدوري الإسباني.
