ربع مليون نازح يعودون إلى شمال غزة.. وبدء تنفيذ اتفاق شرم الشيخ وصفقة الأسرى.
حقائب مثقلة بالحزن.. مشاهد تراجيدية لعودة النازحين إلى الشمال (فيديو)

حقائب مثقلة بالحزن.. مشاهد تراجيدية لعودة النازحين إلى الشمال (فيديو).. تشهد الأراضي الفلسطينية تطورًا إنسانيًا وسياسيًا كبيرًا، حيث عاد أكثر من 250 ألف نازح فلسطيني إلى شمال غزة عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين، وفقًا لما أكدته مصادر طبية فلسطينية صباح اليوم السبت، وسط أجواء من الحذر والترقب لما ستؤول إليه صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل.. حقائب مثقلة بالحزن.. مشاهد تراجيدية لعودة النازحين إلى الشمال (فيديو)
تنفيذ اتفاق شرم الشيخ يبدأ ميدانيًا
بدأت السلطات الإسرائيلية تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق شرم الشيخ الذي تم التفاوض عليه الأسبوع الماضي، وينص على وقف العدوان على غزة مقابل الإفراج المتبادل عن الأسرى والرهائن.
وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن مصلحة السجون الإسرائيلية تلقت أوامر رسمية بنقل أسرى أمنيين فلسطينيين إلى مراكز الإفراج تمهيدًا لإطلاق سراحهم ضمن صفقة التبادل الجديدة، والتي تشمل الإفراج عن نحو 250 أسيرًا محكومين بالمؤبد، بالإضافة إلى 1،700 معتقل من غزة تم احتجازهم بعد أحداث السابع من أكتوبر 2023.
تفاصيل صفقة التبادل الجديدة
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الوساطة المصرية والأمريكية لتثبيت الهدنة الإنسانية، وإنهاء معاناة الأسرى والرهائن من الجانبين.
ويُتوقع أن تشمل الصفقة مراحل لاحقة يتم فيها الإفراج عن دفعات إضافية من المعتقلين، مع تسليم الرهائن الإسرائيليين تدريجيًا لفصائل المقاومة وفق جداول زمنية محددة.
عودة النازحين.. بارقة أمل
في الوقت نفسه، يشكل عودة ربع مليون نازح إلى شمال غزة مؤشرًا على تحسن الأوضاع الميدانية مؤقتًا، بعد شهور طويلة من النزوح القسري والمعاناة الإنسانية.
وشهدت مناطق جباليا وبيت لاهيا وغرب غزة توافد العائلات الفلسطينية التي كانت قد نزحت نحو الجنوب، وسط دعوات المنظمات الإنسانية لتأمين ممرات آمنة وتوفير المساعدات العاجلة.
خطة ترامب للسلام تعود إلى الواجهة
بالتزامن مع هذه التطورات، أعاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب طرح خطته للسلام، المكونة من 20 بندًا تتعلق بوقف العمليات العسكرية في غزة، وإعادة إعمار القطاع، وإطلاق عملية سياسية شاملة في الشرق الأوسط.
ورغم الجدل الكبير الذي يحيط بخطة ترامب، فإن مراقبين يرون أنها قد تشكل إطارًا تفاوضيًا جديدًا في حال استمرار الهدوء الميداني وتثبيت الاتفاقات الحالية.