الذهب تحت المجهر.. توقعات الأسعار عالميًا ومحليًا خلال الأسبوع الجاري
توقعات أسعار الذهب عالميًا ومحليًا خلال الأسبوع الجاري

تتجه الأنظار إلى قرار الفيدرالي الأمريكي (Fed) وخطاب رئيسه، والقرارات المتوقعة بشأن خفض الفائدة، كونها عاملًا مؤثرًا قويًا على الذهب عالميًا. بعض التحليلات تتوقع أن الذهب قد يحاول اختراق حاجز الـ 4،000 دولار للأونصة إذا واصلت المؤسسة النقدية إشارة التيسير النقدي.
يُشير موقع FXEmpire إلى أن الذهب قد يشهد مقاومة عند مستويات مرتفعة، لكن أي تراجع في الدولار قد يمنح الذهب زخمًا إضافيًا.
من الناحية الفنية، هناك احتمال أن الذهب يتماسك أو يتذبذب داخل نطاق ضيق قبل أن يختار اتجاهًا واضحًا صاعدًا أو تصحيحيًا.
بعض التوقعات تتراوح لأسعار الذهب العالمية خلال الأسبوع بين الاستمرار في الارتفاع البطيء أو العودة قليلًا في حالة قوة الدولار أو تصريحات مفاجئة من البنوك المركزية.

بشكل عام، التوقع السائد هو أن الذهب سيواصل الضغط الصاعد، لكن قد يواجه مقاومات قد تؤدي إلى بعض التراجع المؤقت قبل استئناف الصعود.
على المستوى المحلي في مصر
من المتوقع أن تأثر أسعار الذهب في مصر إضافيًا بحركة سعر الدولار مقابل الجنيه. أي ارتفاع في سعر الدولار سيترجمه تجار الذهب إلى زيادة في السعر المحلي مباشرة.
بعض الخبراء يقدّرون أن الذهب في مصر قد يواصل زيادة تصل إلى نحو 10٪ إضافية خلال الأشهر القادمة، لكن على المدى القصير (هذا الأسبوع) الزيادة قد تكون أقل وأخف.
وفقًا لتوقعات موقع CoinCodex فإنه من المتوقع أن قيمة الذهب مقابل الجنيه (XAU/EGP) سترتفع بنسبة بسيطة خلال الأيام القادمة.
من جهة العرض والطلب المحلي، الطلب المرتفع خصوصًا على العيارات الشائعة (مثل 21) قد يدعم الأسعار الصاعدة، خاصة إذا استمر المستثمرون أو الجمهور في التوجه إلى الذهب كملاذ آمن.
لكن قد تؤدي بعض الإجراءات الحكوميّة أو البنوك المركزية (مثلًا ضبط المضاربات، أو تغيير في سعر الفائدة) إلى كبح الارتفاع أو إحداث تصحيح طفيف.
خلاصة التوقعات لهذا الأسبوع
عالميًا: الذهب قد يحاول مواصلة الارتفاع، شرط أن تستمر التحفيزات أو التيسيرات النقدية، لكن من المحتمل أن يواجه مقاومات قوية تدفعه للتراجع المؤقت.
محليًا: من المرجح أن الأسعار في مصر تشهد ارتفاعًا محدودًا، مدعومًا بحركة الدولار والطلب المحلي، لكن عدم وجود مفاجآت كبيرة هو السيناريو الأرجح.