عاجل - السلطة الفلسطينية تستعد لتولي إدارة غزة بخطة أمنية جديدة

عربي ودولي

رئيس الوزراء الفلسطيني
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن حكومته تستعد للقيام بدور فعّال في إدارة قطاع غزة خلال المرحلة المقبلة، في إطار خطة تهدف إلى توحيد مؤسسات الدولة الفلسطينية وإنهاء حالة الانقسام. وكشف مصطفى، في تصريح لوكالة رويترز، أنه رشّح نحو 5500 فلسطيني ليكونوا جزءًا من قوة شرطة جديدة يجري تدريبها في مصر، موضحًا أن الهدف هو الوصول إلى 10 آلاف عنصر أمني لتأمين القطاع وإعادة النظام بعد انسحاب القوات الإسرائيلية.

إدارة مؤقتة بهذا السشكل.

وأوضح مصطفى أن هذه الخطوة تأتي في سياق الترتيبات التي نصّت عليها خطة ترامب للسلام، والتي تنص على أن تُدار غزة مؤقتًا عبر لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية، تمهيدًا لتسليمها الكامل إلى السلطة الفلسطينية في وقت لاحق. وتهدف هذه اللجنة إلى الإشراف على الشؤون المدنية والخدماتية في القطاع، إلى حين استعادة المؤسسات الفلسطينية دورها الكامل في الإدارة والحكم.

وأضاف رئيس الوزراء أن السلطة تعمل بالتنسيق مع مصر والأطراف الدولية المعنية لتأمين بيئة مستقرة تسمح بإعادة الإعمار وعودة الحياة إلى طبيعتها في غزة، مشددًا على أن "المرحلة القادمة تتطلب عملًا ميدانيًا دقيقًا لتوحيد الأجهزة الأمنية، وضمان ألا تعود الفوضى إلى القطاع".

خطوة حاسمة نحو استعادة الشرعية الفلسطينية

ويرى مراقبون أن تحركات السلطة الفلسطينية في هذا الاتجاه تمثل خطوة حاسمة نحو استعادة الشرعية الفلسطينية في غزة بعد سنوات من الانقسام، وتؤشر إلى بداية مرحلة جديدة عنوانها إعادة البناء وتوحيد الصف الفلسطيني تحت مظلة وطنية واحدة.