استقبال رفيع لمبعوثي الرئيس ترامب في قصر الاتحادية

عاجل- السيسي يطالب بوقف فوري للحرب في غزة دون انتظار توقيع الاتفاق.. ويؤكد دعم مصر لجهود ترامب من أجل سلام دائم

أخبار مصر

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم في قصر الاتحادية، كلًا من ستيفن ويتكوف المبعوث الخاص الأمريكي للشرق الأوسط، وجاريد كوشنير كبير مستشاري رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، موفدي الرئيس دونالد ترامب المشاركين في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جاء اللقاء بحضور اللواء حسن رشاد رئيس المخابرات العامة، والسفيرة هيرو مصطفى سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة.

🔹 السيسي: مصر ترحب باتفاق وقف الحرب.. وتطالب بوقف فوري لإطلاق النار

صرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي رحّب خلال اللقاء باتفاق وقف الحرب في غزة، مثمنًا الجهود المكثفة التي يبذلها الرئيس ترامب لإنهاء النزاع.
وشدّد الرئيس على ضرورة وقف إطلاق النار فورًا دون انتظار التوقيع الرسمي للاتفاق، حمايةً للأرواح وتهيئةً لمناخ السلام.
كما عبّر عن تطلع مصر للاحتفال قريبًا بتوقيع الاتفاق النهائي الذي يعيد الأمل لشعوب المنطقة.

🔹 إشادة أمريكية بالدور المصري في مفاوضات شرم الشيخ

أعرب المبعوثان الأمريكيان عن تقدير واشنطن البالغ لجهود مصر في الوصول إلى صيغة توافقية لوقف الحرب، مشيرَين إلى أن الرئيس ترامب يثمّن دور الرئيس السيسي المحوري في تسوية الأزمات الإقليمية، مؤكدَين على عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع القاهرة وواشنطن.

🔹 السيسي: سنواصل العمل مع واشنطن والوسطاء لتنفيذ خطة ترامب للسلام

من جانبه، أكّد السيسي أن مصر ملتزمة بالعمل مع الولايات المتحدة لتنفيذ الاتفاق القائم على خطة الرئيس ترامب، في إطار الشراكة التاريخية التي تربط البلدين منذ سبعينيات القرن الماضي في مسار السلام بالشرق الأوسط.
كما أشاد الرئيس بالدور الأمريكي والقطري والتركي في دعم الوساطة المصرية خلال مفاوضات شرم الشيخ، مؤكّدًا أن تحقيق السلام في غزة والمنطقة إرادة مشتركة بين جميع الشعوب والدول.

🔹 مصر تتطلع لاستقبال ترامب في القاهرة لتوقيع الاتفاق التاريخي

اختتم الرئيس اللقاء بالتعبير عن تقديره لجهود الرئيس ترامب الهادفة إلى إنهاء النزاعات وإحلال السلام في الشرق الأوسط والعالم، معربًا عن تطلعه لاستقبال ترامب في القاهرة لحضور احتفالية توقيع الاتفاق التاريخي بين الأطراف، بوصفه لحظة فارقة في مسار الاستقرار الإقليمي.