عاجل- ماكرون يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة ويدعو جميع الأطراف إلى الالتزام ببنوده

رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاتفاق الذي تم التوصل إليه لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن، مثمنًا الجهود الدبلوماسية التي بذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب الوسطاء من مصر وقطر وتركيا لإنجاح هذا الاتفاق التاريخي الذي يعيد الأمل في استقرار المنطقة ووقف نزيف الدماء.
ماكرون: الاتفاق يمثل "أملًا كبيرًا" للرهائن وسكان غزة والمنطقة
وفي منشور نشره على منصة “إكس” صباح اليوم الخميس، وصف الرئيس الفرنسي هذا الاتفاق بأنه يمثل “أملًا كبيرًا للرهائن وعائلاتهم، وللفلسطينيين في غزة، وللمنطقة بأسرها”، مؤكدًا أن بلاده تدعم كل الجهود الرامية إلى ترسيخ الهدوء واستعادة الأمن في الأراضي الفلسطينية.
كما أعرب ماكرون عن تقديره للجهود المتواصلة التي بذلتها الدول الوسيطة من أجل التوصل إلى هذا الاتفاق، مشيرًا إلى أن التعاون الإقليمي والدولي هو السبيل الوحيد لإنهاء دوامة الصراع وتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط.
دعوة إلى الالتزام ببنود الاتفاق
ودعا الرئيس الفرنسي جميع الأطراف المعنية إلى الالتزام الصارم ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن أي خرق قد يهدد فرص التقدم نحو حل سياسي شامل.
وأوضح أن هذا الاتفاق يجب أن يشكل نقطة انطلاق نحو نهاية الحرب وبداية مسار سياسي يستند إلى حل الدولتين باعتباره الأساس الوحيد لتحقيق الأمن والسلام العادل والدائم بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
فرنسا تؤكد استعدادها للمشاركة في جهود السلام
وأكد ماكرون أن فرنسا مستعدة للمساهمة في تحقيق السلام، مشيرًا إلى أنه سيبحث هذا الملف بعد ظهر اليوم في العاصمة باريس خلال اجتماع يضم وزراء خارجية دول أوروبية وعربية لمناقشة المرحلة الانتقالية في قطاع غزة بعد التوصل إلى هذا الاتفاق.
اتفاق ترامب بين إسرائيل وحماس
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن فجر اليوم الخميس عن توصل إسرائيل وحركة حماس إلى اتفاق حول المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال ترامب في منشور على منصة “تروث سوشيال”: “هذا يعني أن جميع الرهائن سيُفرج عنهم قريبًا جدًا، وأن إسرائيل ستسحب قواتها إلى خط متفق عليه كخطوة أولى نحو سلام دائم.”
ويُنظر إلى هذا الاتفاق على أنه اختراق دبلوماسي مهم يمكن أن يمهد الطريق نحو تسوية سياسية شاملة للأزمة في غزة، بعد أشهر من التصعيد العسكري والمعاناة الإنسانية.