لإسهاماته في تعزيز التعاون القانوني الدولي.. الصين تكرّم الدكتور إسماعيل سليم

منحت حكومة جمهورية الصين الشعبية وسام الصداقة للدكتور إسماعيل سليم، مدير مركز القاهرة الإقليمي للتحكيم التجاري الدولي "CRCICA"، ورئيس الاتحاد الدولي لمؤسسات التحكيم التجاري "IFCAI"، ونائب رئيس جمعية التحكيم الإفريقية "AfAA"، والأستاذ المشارك بجامعة باريس 1 "السوربون"، تقديرًا لدوره في دعم التعاون القانوني والتبادل المؤسسي بين مصر والصين في مجال التحكيم التجاري الدولي.
وسام صيني رفيع
ويُعد وسام الصداقة أعلى وسام وطني تمنحه الصين للخبراء الأجانب الذين قدموا إسهامات مهنية واضحة في دعم التنمية وتعزيز العلاقات الدولية. وتسلم الدكتور سليم الوسام في احتفال رسمي بالعاصمة بكين من السيدة شين ييتشين "Shen Yiqin" عضو مجلس الدولة الصيني، بحضور عدد من كبار المسؤولين. كما شارك في فعاليات الاحتفال بالعيد الوطني الصيني بقاعة الشعب الكبرى.
تطوير مركز القاهرة للتحكيم
ومنذ توليه إدارة المركز عام 2017، شهدت المؤسسة مجموعة من الإصلاحات شملت تحديث القواعد الإجرائية، واعتماد نظام التحكيم الناجز لتسريع الفصل في القضايا، وتفعيل محكّم الطوارئ لإصدار التدابير الوقتية، بجانب توسيع استخدام التكنولوجيا الرقمية في الجلسات والمراسلات، بما يتماشى مع الممارسات الدولية الحديثة.
وساهمت هذه الخطوات في زيادة ثقة المستثمرين في مركز القاهرة كجهة مستقلة لتسوية المنازعات، خاصة في ظل تنامي الاستثمارات الصينية في مصر ضمن مبادرة الحزام والطريق.
تعاون مصري – صيني في مجال التحكيم
وشهدت السنوات الماضية تعزيز التعاون بين مركز القاهرة ومؤسسات التحكيم الصينية، عبر توقيع اتفاقيات وتبادل الخبرات والمشاركة في المنتديات القانونية.
كما أعيد تعيين الدكتور سليم خبيرًا في اللجنة الدولية للخبراء التجاريين التابعة للمحكمة الشعبية العليا في الصين، ضمن جهود توطيد التفاهم القانوني بين الجانبين.
وسام يعكس تقديرًا مؤسسيًا
ويعكس منح وسام الصداقة للدكتور إسماعيل سليم تقديرًا لدور مركز القاهرة في دعم آليات تسوية المنازعات التجارية وتعزيز التعاون القانوني الدولي، في وقت تشهد فيه العلاقات المصرية الصينية توسعًا في مجالات الاقتصاد والاستثمار والبنية التحتية.
حتى الآن، نظر المركز أكثر من 1820 قضية في مجالات متعددة، من بينها المقاولات والطاقة والاتصالات والاستثمار، ما يجعله من أبرز مؤسسات التحكيم العاملة في المنطقة العربية والإفريقية.