بدء تسليم اجهزة التابليت لطالبات مدرسة اهناسيا الثانوية بنات ببني سويف (صور)

بدأت مدارس مرحلة الثانوية العامة بمحافظة بني سويف، تسليم أجهزة التابلت لطلاب الصف الأول الثانوي ضمن إجراءاتها المنظمة للعام الدراسي الجديد 2025-2026، وذلك في إطار خطة الوزارة لتعميم منظومة التعلم الإلكتروني على طلاب المرحلة الثانوية.
تسليم أجهزة التابلت لطالبات إهناسيا الثانوية بنات
وتابعت "الفجر" إجراءات تسليم أجهزة التابلت لطالبات مدرسة إهناسيا الثانوية بنات التابعة لإدارة إهناسيا التعليمية ببني سويف، في حضور إيمان عدلي، مديرة المدرسة، والتي حرصت على لقاء أولياء الأمور اثناء اجراءات الإستلام، مؤكدة أن أجهزة التابلت التي يتم تسليمها تعتبر عهدة شخصية يجب ردها بعد انتهاء الدراسة بالمرحلة الثانوية.
أوضحت مديرة مدرسة إهناسيا الثانوية بنات، أن إجراءات تسليم أجهزة التابليت تتم في سهولة ويسر عقب تقسيم فصول المدرسة على أيام الاسبوع منعًا للتزاحم والتكدس بين اولياء الأمور، موضحة أنه لا يتم تحصيل أي رسوم بالمدرسة نظير تسليم الأجهزة، ويتم سداد الرسوم المحددة من الوزارة والتي تبلغ 105 جنيهات فقط، يتم سدادها بمكاتب البريد المصري.
مستندات تسليم أجهزة التابلت لطلاب أولى ثانوي
وأشارت مديرة المدرسة، إلى أن المستندات الواجب تقديمها عند تسليم أجهزة التابليت، هي: صورة حديثة من شهادة ميلاد الطالب، وصورة من إيصال سداد المصروفات الدراسية، وصورة من بطاقة ولي الأمر (الأب أو الأم)، وإيصال سداد تأمين التابلت من البريد (أصل + صورتين)، وإقرار استلام الجهاز موقع من الطالب وولي الأمر (النموذج متوفر بالمدرسة).
توزيع 13 ألفًا و780 جهاز تابليت على مدارس بني سويف
من جانبها أكدت أمل الهواري، وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف، أن المديرية تسلمت 13 ألفًا و780 جهازًا، تم توزيعها على الإدارات التعليمية بواقع 4763 جهازًا لإدارة بني سويف، و2037 لإدارة الواسطى، و1760 لإدارة ببا، و1690 لإدارة ناصر، و1357 لإدارة إهناسيا، و1102 لإدارة الفشن، و1071 لإدارة سمسطا، تمهيدًا لتسليمها للطلاب مع بداية العام الدراسي 2025/2026.
وأكدت وكيل تعليم بني سويف، أن الدولة تتحمل التكلفة الكاملة للجهاز والدعم الفني الخاص به، بينما يتحمل الطالب القيمة الكاملة للجهاز في حالة الفقد أو التلف الناتج عن الإهمال أو سوء الاستخدام، موجهة الطلاب واولياء الأمور إستثمار هذا الاهتمام الكبير من الدولة بالتعليم، من خلال الحفاظ على الأجهزة واستغلالها في الأغراض التعليمية المخصصة لها، بما يساعدهم على التفوق وصقل مهاراتهم العلمية والمعرفية.






