«كنت أسير خلفه».. كيف بشر نبي الله الراحل أحمد عمر هاشم بمستقبله

منوعات

الدكتور أحمد عمر
الدكتور أحمد عمر هاشم

أثارت وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم، الرئيس الأسبق لجامعة الأزهر وعضو هيئة كبار العلماء، حالة من الحزن في الأوساط العلمية والدينية. وترك الراحل إرثًا علميًا ودينيًا غنيًا، حيث كرّس حياته لخدمة الإسلام والعلم والوطن.

رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام

في لقاء سابق مع الإعلامي عمرو الليثي على قناة النهار، كشف الدكتور أحمد عمر هاشم عن رؤيته للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في المنام، وهو ما شكل نقطة تحول في مسار حياته العلمية والدينية.

وأشار الراحل إلى أن هذه الرؤية كانت في السنة الرابعة له بكلية أصول الدين، حيث رأى الرسول صلى الله عليه وسلم بين باب الكعبة والحجر الأسود، ويطوف بينما يسير هو خلفه.

تفسير الرؤية وبشارة المستقبل

سأل الدكتور أحمد عمر هاشم والده عن تفسير هذه الرؤية، فأخبره بحديثين مهمين:
الأول: أنه سيذهب لأداء فريضة الحج رغم كونه طالبًا، والثاني: أنه سيتخصص في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، بما أن الرؤية أظهرت أنه يسير خلف النبي.

وأوضح الراحل أن هذه البشارة تحققت بالفعل، حيث اختارته جامعة الأزهر للحج كونه الطالب المثالي من بين طلاب الجامعة في تلك السنة. كما أكمل تعليمه في السنة النبوية، وحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في هذا التخصص.

 

إرث علمي وديني خالد

ترك الدكتور أحمد عمر هاشم بصمة واضحة في الوسط الأكاديمي والديني، ليس فقط من خلال إنجازاته العلمية، بل أيضًا بإسهاماته في تفسير السنة النبوية وتعليم الأجيال الجديدة، مما جعل اسمه مرتبطًا بالعلم والدين في آن واحد.

إن حياة الراحل الدكتور أحمد عمر هاشم تظل مثالًا حيًا على التزام العلماء بالعلم والدين، واستلهام البركات والتوجيهات الروحية في مسار الحياة العملية والعلمية.