نقص فيتامين د.. الأسباب والأعراض وطرق العلاج الفعّالة
نقص فيتامين د.. الأسباب والأعراض وطرق العلاج الفعّالة

نقص فيتامين د.. الأسباب والأعراض وطرق العلاج الفعّالة، يُعد فيتامين د من أهم الفيتامينات التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحة العظام والمناعة والعضلات، إذ يلعب دورًا أساسيًا في امتصاص الكالسيوم والفوسفور. ومع ذلك، يُعاني كثير من الأشخاص من نقص فيتامين د دون أن يدركوا ذلك، في هذا المقال نتعرف على أسباب النقص، الفئات الأكثر عرضة، الأعراض، وطرق العلاج.
أسباب نقص فيتامين د
توجد عدة أسباب تؤدي إلى انخفاض مستوى فيتامين د في الجسم، أبرزها:
- قلة التعرض لأشعة الشمس: إذ يُعد ضوء الشمس المصدر الرئيسي لإنتاج فيتامين د في الجلد.
- عدم الحصول على كميات كافية من النظام الغذائي: خاصة في حالة تناول أطعمة فقيرة بفيتامين د.
- استخدام واقي الشمس بشكل دائم: يمنع الجلد من امتصاص الأشعة فوق البنفسجية اللازمة لتكوين الفيتامين.
- اتباع نمط حياة داخلي: البقاء لفترات طويلة داخل الأماكن المغلقة يقلل من فرصة التعرض للشمس.
من هم الأكثر عرضة لنقص فيتامين د؟
بعض الفئات أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د من غيرها، ومنهم:
- الأطفال الرضع الذين يعتمدون على حليب الأم فقط، إذ يحتوي على كميات قليلة من فيتامين د.
- كبار السن، لأن الجلد يفقد كفاءته في إنتاج الفيتامين مع التقدم في العمر، إضافة إلى ضعف الكلى في تحويله إلى الشكل النشط.
- الأشخاص ذوو البشرة الداكنة، لأن الميلانين يقلل من قدرة الجلد على إنتاج فيتامين د من أشعة الشمس.
- مرضى الجهاز الهضمي مثل داء كرونز ومرض السيلياك، حيث تؤثر هذه الاضطرابات على امتصاص الفيتامين.
- الأشخاص الذين يعانون من السمنة، لأن الدهون تحتجز فيتامين د وتقلل من وصوله إلى الدم.
- الذين خضعوا لجراحة المجازة المعدية، مما يؤثر في امتصاص الفيتامين.
- مرضى الكبد والكلى، بسبب ضعف قدرة الجسم على تحويل الفيتامين إلى شكله النشط.
- الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة مثل أدوية الكوليسترول، والصرع، وتخفيف الوزن، لأنها تؤثر على امتصاص أو استقلاب فيتامين د.
كيف تعرف أنك تعاني من نقص فيتامين د؟
يتم الكشف نقص فيتامين د من خلال فحص دم يُعرف باسم (25-هيدروكسي فيتامين د)، وتُعد النتيجة التي تقل عن 12 نانوغرام/مل دليلًا على وجود نقص.
وقد يُوصي الطبيب بالفحص إذا ظهرت أعراض مثل: التعب العام، آلام العظام، ضعف العضلات، والاكتئاب.
طرق علاج نقص فيتامين د
يعتمد العلاج على مكملات فيتامين د التي يحدد الطبيب جرعتها بناءً على شدة النقص.
كما يُوصى بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين د، وتشمل:
- الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين.
- صفار البيض.
- الحليب والعصائر المدعمة بفيتامين د.
- حبوب الإفطار المدعمة.
- اللبن الزبادي.
- ولا بد من التعرض المعتدل لأشعة الشمس يوميًا لمدة 10–15 دقيقة، مع مراعاة توقيت الظهيرة لتجنب الضرر الجلدي.
نقص فيتامين د مشكلة شائعة يمكن الوقاية منها بسهولة من خلال التغذية السليمة والتعرض للشمس باعتدال. أما في حالات النقص الشديد، فيبقى العلاج بالمكملات تحت إشراف الطبيب هو الخيار الأمثل للحفاظ على صحة العظام والمناعة.