عاجل - لقاء إيجابي بين حماس والوسطاء في شرم الشيخ لتطبيق خطة ترامب

تجري الآن مباحثات حثيثة في مصر بين الوسطاء ووفد حركة حماس بشأن إنهاء الحرب في غزة قد انتهت بجو إيجابي، حيث تم الاتفاق على تحديد خارطة طريق واضحة لجولة المفاوضات الحالية وآليات تطبيقها. وأوضحت المصادر أن الاجتماع شهد توافقًا على خطوات عملية للتقدم في المباحثات غير المباشرة بين وفدي حماس وإسرائيل، بهدف تحقيق نتائج ملموسة على الأرض.
وأشار وفد حماس، حسب وسائل إعلام ومصادر مطلعة، إلى أن استمرار القصف في غزة يمثل تحديًا كبيرًا أمام الإفراج عن الأسرى، وهو ما أكد على أهمية التهدئة المؤقتة لضمان نجاح المفاوضات. ضم وفد حماس كل من خليل الحية وزاهر جبارين، اللذين ناقشا مع الوسطاء سبل التوصل إلى اتفاق حول تبادل الأسرى وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
الجلسات غير المباشرة
بدأت الجلسات غير المباشرة بين وفدي حماس وإسرائيل في مصر، وتركزت على تهيئة الأوضاع الميدانية وضمان الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين. وتمت مناقشة الجوانب اللوجستية والتقنية لتطبيق الخطة، بما يشمل ترتيب التسهيلات الميدانية ومراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار.
من جانبه، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاؤله بشأن التقدم المحرز في المفاوضات، مؤكدًا أن جميع الأطراف، بما فيهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وافقوا على المقترحات المطروحة. ويعكس هذا التفاؤل الأمريكي حرص واشنطن على إنجاح المبادرة كوسيلة لتهدئة الأوضاع وتحقيق حل مرحلي للأزمة الإنسانية في غزة.
خطوة مهمة نحو تخفيف التوتر
يُعد هذا اللقاء خطوة مهمة نحو تخفيف التوتر في المنطقة، ويشكل مؤشرًا على إمكانية تحقيق تقدم ملموس في قضايا الأسرى ووقف إطلاق النار، بعد سلسلة من التصعيد العسكري والضغوط الدولية والإقليمية على جميع الأطراف. استمرار المفاوضات والتزام الأطراف بما تم الاتفاق عليه سيكون العامل الحاسم لنجاح خطة ترامب على الأرض وتحقيق تهدئة مستدامة في قطاع غزة.