أبل تستعد لإطلاق نظارتها الذكية الأولى.. 5 ميزات مذهلة في الطريق

أبل تدخل عالم النظارات الذكية بقوة

تعمل أبل حاليًا على تطوير أول نظارة ذكية لها، بعد أن أوقفت مؤقتًا تطوير الجيل القادم من سماعة Vision Pro للتركيز على المشروع الجديد. وتشير التوقعات إلى أن النظارة ستعيد تعريف مفهوم الأجهزة القابلة للارتداء، من خلال دمج التقنيات الذكية بتصميم فاخر.

 خيارات تصميم أنيقة ومتنوعة

تركّز أبل على جعل نظارتها ليست مجرد أداة تقنية، بل قطعة أزياء فاخرة، حيث تخطط لتوفير خيارات متعددة في الألوان والإطارات، لتناسب مختلف الأذواق. التحدي الأكبر أمام الشركة هو دمج مكونات البطارية والكاميرات والمعالج داخل تصميم نحيف وأنيق في الوقت نفسه.

 سيري في قلب التجربة

المساعد الصوتي سيري سيكون العنصر الأساسي في تجربة النظارة الجديدة، إذ تعتمد أبل على نسخة مطوّرة من سيري تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي لفهم المستخدم بشكل أعمق. من المتوقع أن تساعد النظارة في التعرف على الأشياء، والترجمة الفورية، وتحديد المواقع، وتشغيل الموسيقى، وإرسال الرسائل.

 أداء ذكي بلا شاشة عرض

بعكس بعض المنافسين مثل نظارات Meta Ray-Ban، لن تحتوي نظارة أبل على شاشة عرض. وبدلًا من ذلك، ستستخدم الكاميرات والذكاء الاصطناعي لتقديم وظائف تصوير، تسجيل، ووصف البيئة المحيطة، إلى جانب تشغيل الصوتيات والكتب المسموعة.

 التكامل مع آيفون

النظارة لن تعمل بمفردها، بل ستعتمد على الاتصال بجهاز آيفون لمعالجة المهام الثقيلة، ما يساهم في إطالة عمر البطارية. هذا التكامل سيسمح بتجربة استخدام أكثر سلاسة، شبيهة بما تقدمه ساعة أبل الذكية.

 موعد الإطلاق والسعر المتوقع

تشير التسريبات إلى أن أبل قد تكشف عن النظارة في نهاية عام 2026، مع إطلاق رسمي في بداية 2027. ورغم عدم الإعلان عن السعر بعد، إلا أن التوقعات تشير إلى أن أبل ستسعى لتقديمه بسعر تنافسي مقارنة بنظارات Meta Ray-Ban التي تبدأ من 380 دولارًا.
 

يرى المحللون أن مشروع النظارات الذكية يمثل الخطوة التالية في تطور منظومة أبل بعد الهواتف والساعات والسماعات. فالشركة تسعى إلى إنشاء بيئة متكاملة من الأجهزة التي تتفاعل بسلاسة مع المستخدم، دون الحاجة لاستخدام الشاشة بشكل مباشر. وإن نجحت النظارة في الجمع بين الأناقة والذكاء الصناعي، فقد تُحدث ثورة جديدة في عالم التكنولوجيا القابلة للارتداء.