تاركة رسالة وداع وخاتم الزواج.. عروس تنهي حياتها بعد 75 يومًا من زفافها بالفيوم

محافظات

أرشيفية
أرشيفية

سادت حالة من الحزن والأسى بين أهالي قرية دمشقين التابعة لمركز الفيوم، بعد أن أقدمت سيدة شابة على إنهاء حياتها غرقًا في مياه بحر يوسف، تاركة خلفها رسالة وداع وخاتم زواجها على سريرها، في واقعة مأساوية هزّت مشاعر الجميع.

 

تلقى اللواء أحمد عزت، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من مأمور المركز يفيد بإقدام شابة تدعى “ أ.أ. ن.”، تبلغ من العمر25 عامًا، على الانتحار بإلقاء نفسها في بحر يوسف، إثر مرورها بحالة نفسية سيئة نتيجة خلافات مع زوجها، بعد مرورنحوشهرين ونصف فقط على زواجهما.

وانتقلت على الفور قوات الشرطة والإنقاذ النهري إلى موقع البلاغ، حيث بدأت عمليات البحث عن الجثمان وسط صعوبة بسبب قوة التيار المائي. وبعد مجهودات استمرت لساعات، تمكنت فرق الإنقاذ من العثور على الجثة وانتشالها، ونُقلت إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرف النيابة العامة.

 

وأمرت النيابة بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثمان وبيان سبب الوفاة، مع طلب تحريات المباحث حول ظروف وملابسات الحادث.

وكشفت التحريات الأولية أن المتوفاة كانت تعاني من ضغوط نفسية حادة بسبب مشكلات زوجية متكررة أفقدتها الشعور بالاستقرار والسعادة، ما أدى إلى دخولها في حالة اكتئاب انتهت بقرار مأساوي بإنهاء حياتها.

 

كما تبين أنها تركت رسالة قصيرة بجانب خاتم الزواج كتبت فيها كلمات وداع مؤثرة، دعت فيها الله أن يغفر لها ويرحمها، قبل أن تغادر منزلها متجهة إلى البحر لتنفيذ قرارها.

وخيم الحزن على القرية بأكملها، حيث ودّع الأهالي العروس الشابة في مشهد مؤلم، وسط دعوات لها بالرحمة والمغفرة، متمنين الصبر لعائلتها على هذا المصاب الجلل.