مبادرة صحة المرأة.. فحص 22.9 مليون سيدة ونجاح كبير في الكشف المبكر عن سرطان الثدي

مبادرة صحة المرأة.. فحص 22.9 مليون سيدة ونجاح كبير في الكشف المبكر عن سرطان الثدي

الفجر الطبي

مبادرة صحة المرأة..
مبادرة صحة المرأة.. فحص 22.9 مليون سيدة ونجاح كبير في الكشف
  • مبادرة صحة المرأة.. فحص 22.9 مليون سيدة ونجاح كبير في الكشف المبكر عن سرطان الثدي

حققت مبادرة رئيس الجمهورية لصحة المرأة المصرية نجاحًا غير مسبوق منذ انطلاقها، حيث تمكنت من فحص أكثر من 22.9 مليون سيدة ضمن برنامج الكشف المبكر عن أورام الثدي والأمراض غير السارية، وذلك في إطار جهود الدولة لدعم صحة المرأة وتمكينها صحيًا واجتماعيًا.

🔹 فحص شامل ودقة في التشخيص

أوضحت وزارة الصحة والسكان أن المبادرة نفذت حتى الآن 62.7 مليون زيارة طبية، معتمدةً على الفحص الإكلينيكي كأداة رئيسية للكشف المبكر عن أورام الثدي.
كما تم تخصيص أكثر من 3700 وحدة صحية لتقديم خدمات الفحص في مختلف المحافظات، إلى جانب 12 وحدة متنقلة مجهزة بأحدث أجهزة الماموجرام والأشعة الصوتية للوصول إلى المناطق النائية والمحرومة من الخدمات الصحية.

🔹 دعم بنية تحتية طبية متطورة

في إطار التوسع في الخدمات، تم تطوير 120 جهاز أشعة ورفع كفاءة 22 معمل باثولوجي لدعم خدمات التشخيص والعلاج في المستشفيات التابعة للمبادرة.
كما تم تدريب أكثر من 30 ألف كادر طبي وتمريضي على أحدث بروتوكولات الفحص والعلاج، لضمان تقديم خدمة طبية على أعلى مستوى من الدقة والكفاءة.

🔹 إنجازات رقمية تدعم الأمل

أسفرت المبادرة عن اكتشاف 5335 حالة إصابة بسرطان الثدي، من بينها 80.5% تم اكتشافها في مراحل مبكرة، مما يعزز فرص الشفاء الكامل ويقلل من معدلات الوفيات.
وتعمل وزارة الصحة على توفير العلاج المجاني والمتكامل لجميع الحالات المكتشفة ضمن المبادرة وفقًا لأحدث المعايير العالمية.

 بيانات المبادرة بالأرقام

المؤشرالرقم / النسبة
السيدات اللاتي تم فحصهن22.9 مليون
إجمالي الزيارات الطبية62.7 مليون
عدد الوحدات الصحية3700 وحدة
الوحدات المتنقلة12 وحدة
أجهزة الأشعة المطوّرة120 جهازًا
معامل الباثولوجي المحدثة22 معملًا
الكوادر الطبية المدربة30 ألف
الحالات المكتشفة5335 حالة
النسبة المكتشفة في مراحل مبكرة80.5%
مستهدف خفض الوفيات بحلول 203025%
مستهدف خفض الوفيات بحلول 204040%

🔹 أهداف مستقبلية طموحة

تهدف المبادرة إلى خفض معدلات وفيات سرطان الثدي بنسبة 25% بحلول عام 2030، و40% بحلول عام 2040، من خلال التوسع في التوعية المجتمعية وتطوير البنية التحتية الطبية واستمرار تدريب الكوادر.
كما تؤكد وزارة الصحة أن العمل مستمر على دمج خدمات صحة المرأة ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل لضمان استدامة الخدمة وجودتها.

تُعد مبادرة صحة المرأة المصرية نموذجًا وطنيًا رائدًا في مجال الطب الوقائي، إذ جمعت بين الكشف المبكر، التدريب الطبي، والتوعية المجتمعية، مما جعلها من أنجح المبادرات الصحية على مستوى المنطقة.