عاجل- وسائل إعلام: الجيش الإسرائيلي ينسف منازل شمالي قطاع غزة وتجميد هجوم على مخيم الشاطئ

العدو الصهيوني

غزة
غزة

ذكرت وسائل إعلام دولية صباح اليوم السبت 4 أكتوبر 2025، أن الجيش الإسرائيلي قام بنسف عدد من المنازل في شمالي قطاع غزة، في إطار العمليات العسكرية الجارية هناك منذ أشهر. ولم تُعرف بعد حصيلة الخسائر البشرية أو المادية الناجمة عن هذا القصف، بينما أفادت المصادر المحلية بأن الانفجارات كانت عنيفة وأدت إلى تدمير واسع في المناطق المستهدفة.

وأوضحت تقارير أن الانفجارات تركزت في مناطق قريبة من الحدود الشمالية للقطاع، حيث تشهد تلك المناطق منذ فترة مواجهات متقطعة بين القوات الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية، في ظل محاولات إسرائيلية للسيطرة على مناطق محددة ضمن ما تسميه “المنطقة الأمنية”.

يديعوت أحرونوت: تجميد هجوم على مخيم الشاطئ بغرب غزة

من جانبها، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي جمد هجومًا كان مقررًا هذا الأسبوع على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة. وأشارت الصحيفة إلى أن قرار التجميد جاء بناءً على توجيهات القيادة السياسية في تل أبيب بعد مشاورات أمنية رفيعة المستوى، تزامنًا مع التطورات الأخيرة في خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.

وأضافت الصحيفة أن القرار يأتي في إطار إعادة تقييم شامل للوضع الميداني، خصوصًا بعد إشارات من واشنطن بضرورة تهدئة الأوضاع استعدادًا لبدء تنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام الأمريكية التي تهدف إلى وقف شامل لإطلاق النار وتبادل الأسرى وعودة الحياة المدنية تدريجيًا إلى القطاع.

ترامب: “الجميع موحدون لإنهاء الحرب في غزة”

وفي سياق متصل، علّق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الأوضاع في غزة وعلى التطورات المرتبطة بقراره الأخير الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار، مؤكدًا أن هناك توافقًا دوليًا متزايدًا على إنهاء الحرب وإحلال السلام في الشرق الأوسط.

وقال ترامب في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أمريكية: “الجميع موحدون ويريدون إنهاء حرب غزة، ونحن قريبون جدًا من تحقيق ذلك”.
ويأتي هذا التصريح في أعقاب إعلان ترامب عن خطة من عدة مراحل لوقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن وإعادة الإعمار بإشراف دولي، والتي لاقت ردود فعل متفاوتة بين الترحيب والتحفظ من الأطراف المعنية.

مراقبون: التفجيرات الأخيرة اختبار لجدية الالتزام بالهدنة

ويرى مراقبون أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية شمال غزة رغم الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يمثل اختبارًا حقيقيًا لمدى التزام إسرائيل بتطبيق الخطة الأمريكية.
كما حذروا من أن أي تصعيد جديد على الأرض قد يهدد الجهود السياسية والدبلوماسية الجارية، خاصة في ظل الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة الذي يواجه نقصًا حادًا في الغذاء والمياه والكهرباء منذ أشهر طويلة.