ليلى علوي: مشوار من العطاء والتأثير.. ونجوم الفن يشهدون لمسيرتها الاستثنائية

تكريم خاص في مهرجان الإسكندرية
 

أقيمت اليوم ندوة تكريم الفنانة الكبيرة ليلى علوي ضمن فعاليات الدورة الـ41 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، والتي تحمل هذا العام اسمها تقديرًا لعطائها الفني الكبير.

 وأدار الندوة الناقد السينمائي الأمير أباظة، رئيس المهرجان، والكاتبة الصحفية هبة شوقي التي أصدرت كتابًا خاصًا يوثق مسيرة النجمة اللامعة.

حضور فني كبير وشهادات مؤثرة

وشهدت الندوة حضورًا لافتًا لعدد من نجوم وصناع السينما، من بينهم: إلهام شاهين، سوزان نجم الدين، خالد زكي، رانيا فريد شوقي، سلوى محمد علي، رياض الخولي، والمخرجان هاني لاشين وعمر عبد العزيز، إلى جانب نخبة من النقاد والمنتجين. وقدّم المشاركون شهادات مؤثرة عبّرت عن محبة وتقدير كبيرين لنجمة صنعت تاريخًا فنيًا مميزًا.

ليلى علوي.. بين الذكريات والعطاء
 

وتحدثت الفنانة ليلى علوي بعفوية عن مشوارها الطويل، مستعيدة محطات من مسيرتها وسط كوكبة من المخرجين الكبار مثل عاطف سالم وحسين كمال وعاطف الطيب ومحمد خان وشريف عرفة. وأشارت إلى أنها محظوظة بجيل عظيم قدّم للفن والمجتمع معًا، قبل أن تفاجأ بأنها قدمت خلال مسيرتها 87 فيلمًا. 

كما وجهت تحية خاصة لمدير التصوير سمير فرج، مؤكدة أنه من أوائل من علّموها أسرار الكاميرا والتعامل مع الضوء، موضحة أن ذلك أفادها على المدى الطويل حتى تمكنت بعد ذلك من مساعدة زملائها وتوجيههم.

شهادات حب وتقدير
 

بدأ الفنان رياض الخولي حديثه بجملة عفوية: "مين ما يحبش ليلى؟"، فيما عبّرت الفنانة إلهام شاهين عن فخرها بصداقتها مع ليلى علوي وبالأعمال التي جمعتهما معًا، مؤكدة أنها نموذج للفنانة الموهوبة صاحبة الأخلاق الرفيعة. 

واعتبر المخرج هاني لاشين أن ليلى علوي علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية، بينما وصفتها سلوى محمد علي بأنها "شجرة الفن" التي يستظل بها زملاؤها.

ليلى علوي في عيون زملائها العرب
قدمت الفنانة السورية سوزان نجم الدين كلمة مؤثرة عبّرت فيها عن حب الجمهور العربي لليلى علوي، قائلة: "نحن نعشقها في سوريا كما في مصر".

 لترد عليها النجمة المصرية بترحاب كبير قائلة: "أنتِ في بلدك وبين إخواتك، ونحن نحب الشعب السوري والفن السوري".

تكريم يليق بمسيرة استثنائية
 

واختُتمت الندوة بتكريم الفنانة ليلى علوي من قبل رئيس المهرجان الأمير أباظة، وسط تصفيق حار من الحضور الذين عبّروا عن امتنانهم لنجمة شكلت وجدان أجيال متعاقبة، وتركت بصمة لا تُنسى في ذاكرة السينما المصرية والعربية.