وكيل صحة بني سويف: التوعية خط الدفاع الأول لحماية الأطفال والمراهقين والشباب

أكد الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة ببني سويف، أن المديرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتنفيذ الفعاليات التوعوية والبرامج الوقائية التي تستهدف مختلف فئات المجتمع، مشيرًا إلى أن نشر الوعي الصحي هو خط الدفاع الأول لحماية المواطنين من الأمراض وتعزيز أنماط الحياة السليمة.
وأضاف وكيل وزارة الصحة ببني سويف، أن هذه الجهود تشمل أنشطة ميدانية داخل المدارس، وفعاليات علمية متخصصة للأطقم الطبية، بما يضمن تحقيق التوازن بين الجانب الوقائي والتثقيفي من جهة، والتطوير المهني للكوادر الصحية من جهة أخرى.
صحة بني سويف تزور 175 منشأة تعليمية
وأوضح وكيل صحة بني سويف، أن انطلاق العام الدراسي الجديد 2025 / 2026 كان فرصة لتعزيز التوعية بين الطلاب، حيث نظمت المديرية حملة موسعة داخل 175 منشأة تعليمية بالمحافظة، ركزت على تعريف الطلاب بأهمية النظافة الشخصية وغسل الأيدي كوسيلة فعالة للوقاية من الأمراض المعدية، خاصة مع تزايد التجمعات والاختلاط في بداية الدراسة.
وأكد وكيل وزارة الصحة ببني سويف، أن التعاون المستمر مع مديرية التربية والتعليم يفتح المجال أمام وصول هذه الرسائل التوعوية إلى أكبر عدد من الطلاب، بما يسهم في تشكيل وعي صحي سليم منذ الصغر.
وجاءت الحملة تحت متابعة كل من الدكتور أحمد أشرف صديق مدير إدارة الرعاية الأساسية، والدكتورة إيمان محمد أحمد منسق برنامج السن المدرسي، حيث نفذت فرق الصحة المدرسية التابعة للإدارات الصحية أنشطة توعوية صباحية داخل المدارس، قدمت خلالها رسائل مبسطة وسهلة الفهم للطلاب.
ندوة توعوية عن السيجارة الإلكترونية ببني سويف
وفي سياق آخر، نظمت المديرية يومًا علميًا بعنوان: "السيجارة الإلكترونية.. ما لها وما عليها"، تحت إشراف وكيل وزارة الصحة وبالتنسيق مع إدارة التدريب بالمديرية، بمشاركة نخبة من الأطباء والفرق الطبية من مختلف المستشفيات والوحدات الصحية.
وألقى المحاضرة الدكتور أشرف العدوي، استشاري الأمراض الصدرية والمحاضر بمنظمة الصحة العالمية، الذي استعرض أحدث الدراسات المتعلقة بالسيجارة الإلكترونية، موضحًا مخاطرها الصحية وآثارها السلبية على الشباب.
وأشار وكيل وزارة الصحة ببني سويف، إلى أن تنظيم هذه الفعاليات المتنوعة يعكس رؤية المديرية في الجمع بين التوعية المجتمعية والتأهيل العلمي للكوادر الطبية، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة من البرامج الصحية، ويؤكد أن الاستثمار في صحة الطلاب والأطباء هو استثمار في مستقبل أفضل وأكثر أمنًا للمجتمع.