مجموعة «يلا» تحقق إيرادات قياسية بـ 339.7 مليون دولار وتضاعف مستخدميها ثلاث مرات خلال خمس سنوات
احتفلت مجموعة «يلا» المحدودة، المالكة لأكبر منصة تواصل اجتماعي وألعاب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بمرور خمس سنوات على إدراجها في بورصة نيويورك، معلنة عن نتائج مالية قوية عززت مكانتها كأحد أبرز اللاعبين في الاقتصاد الرقمي الإقليمي.
وكشفت الشركة أن إيراداتها السنوية ارتفعت إلى 339.7 مليون دولار في عام 2024، بزيادة تتجاوز 100% مقارنة بعام 2020 حين بلغت 134.9 مليون دولار. كما تضاعف صافي الدخل غير المطابق للمعايير المحاسبية من 64 مليون دولار في 2020 إلى 134.2 مليون دولار في 2024، مع حفاظها على هامش ربح صافي مستقر يقارب 40%، ما يؤكد قوة نموذجها المالي واستدامة عوائدها.
وعلى صعيد قاعدة المستخدمين، نجحت المجموعة في رفع عدد المستخدمين النشطين شهريًا إلى 42.4 مليون مستخدم في الربع الثاني من 2025، مقابل 14.3 مليون مستخدم عند الإدراج في 2020، أي ما يقارب ثلاثة أضعاف خلال خمس سنوات. كما بلغت إيراداتها في الربع الثاني من العام الجاري 84.6 مليون دولار، وهو ما يعادل ثلثي إيراداتها عند الطرح الأولي.
وتعكس هذه النتائج نجاح المنصة الرقمية في التوسع الإقليمي وتعزيز محفظتها التي تضم تطبيقات متنوعة مثل يلا لودو، يلا شات، يلا بلوت، 101 أوكي يلا، إلى جانب توسعها في ألعاب الميدكور والهاردكور عبر شركتها التابعة Yalla Game Limited. كما أبرمت الشركة شراكات بارزة مع مؤسسات رائدة بينها جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، ما عزز حضورها في السوق.
وقال صيفي إسماعيل، رئيس مجلس الإدارة:
"إن نجاحنا خلال السنوات الخمس الماضية يستند إلى عمق ثقافي راسخ في المنطقة ورؤية ابتكارية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ونواصل التزامنا بتوسيع منتجاتنا الرقمية وإرساء منظومة متكاملة تدعم الاقتصاد الرقمي وتثري حياة الأفراد."
وبهذه النتائج، تكرّس الشركة مكانتها كإحدى أكثر الكيانات الرقمية ربحية في الأسواق الناشئة، ولاعبًا محوريًا في صياغة مستقبل قطاع الترفيه والتواصل الاجتماعي الرقمي بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
