توقعات الأسواق تتأرجح قبل اجتماع المركزي: تثبيت أم زيادة في الفائدة؟

الاقتصاد

اجتماع البنك المركزي
اجتماع البنك المركزي

يحسم البنك المركزي المصري في سادس اجتماع للجنة السياسة النقدية يوم الخميس، قراره بشأن تثبيت أم خفض الفائدة، وسط تباين آراء الخبراء بشأن مصير أسعار الفائدة، بين من يرجح تثبيت المعدلات الراهنة، ومن يتوقع أن يستمر المركزي في سياسته التيسيرية بدعم من التطورات الإيجابية في الاقتصاد وانخفاض نسب التضخم.

وكان البنك المركزي قد خفض الفائدة ثلاث مرات منذ بداية العام بإجمالي 5.25%، وذلك لأول مرة منذ أربع سنوات ونصف، في إجراء استهدف تحريك عجلة الاقتصاد وجذب الاستثمارات بعد تباطؤ التضخم النسبي واستقرار نسبي في سوق الصرف.

وتراجع التضخم السنوي في الحضر للمرة الثالثة على التوالي إلى 12% في أغسطس مقابل 13.9% في يوليو الماضي.

قرارات سابقة للبنك المركزي

في الاجتماع الأخير بتاريخ 28 أغسطس 2025، قررت لجنة السياسة خفض عائدي الإيداع والإقراض إلى 22.00% و23.00% على التوالي.

توقعات أسعار الفائدة

يتوقع الخبير المصرفي هاني أبو الفتوح أن يتم خفض أسعار الفائدة بمقدار يتراوح بين 1% إلى 2% في الاجتماع المقبل، وذلك بعد سلسلة من التخفيضات التي تمت هذا العام، والتي شملت:

  • تخفيض بمقدار 225 نقطة أساس في أبريل
  • تخفيض بمقدار 100 نقطة أساس في مايو
  • تخفيض بمقدار 200 نقطة أساس في أغسطس

تظهر هذه التوقعات أن البنك المركزي يسعى لمواصلة سياسة التيسير النقدي في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.