أشهر التغيرات الجلدية بعد الولادة.. وحيل سهلة لعلاجها

الفجر الطبي

الولادة
الولادة

الولادة لحظة فارقة في حياة المرأة، لا تنعكس فقط على مشاعر الأمومة، بل تمتد لتؤثر أيضًا على صحة البشرة ومظهرها. 

كثير من الأمهات يلاحظن ظهور تغيرات جلدية بعد الولادة، بعضها مؤقت وبعضها يستمر لفترة أطول، ما يسبب قلقًا أو انزعاجًا نفسيًا إذا لم تتم معالجته.

علامات التمدد

تظهر نتيجة تمدد الجلد خلال الحمل لاستيعاب نمو الجنين، وتبدو على هيئة خطوط أرجوانية أو بنية تتحول لاحقًا إلى بيضاء أو فضية. 

يمكن التخفيف من مظهرها بالترطيب المستمر باستخدام كريمات غنية بفيتامين E أو الزيوت الطبيعية، بجانب ممارسة الرياضة الخفيفة مثل المشي أو اليوغا لتحسين مرونة الجلد.

البقع الداكنة

قد تنتج عن التغيرات الهرمونية أو الضغط النفسي والجسدي بعد الولادة. 

ينصح بالتنظيف اليومي للبشرة مرتين، واستخدام مستحضرات تقشير لطيفة مرة أسبوعيًا، مع الحرص على تطبيق واقٍ شمسي بانتظام لتقليل حدة البقع.

الكلف

من أكثر المشكلات شيوعًا بعد الحمل بسبب اضطراب مستويات الهرمونات، حيث يظهر على شكل بقع بنية على الوجه. 

يخف تدريجيًا لدى بعض الأمهات، لكنه قد يستمر عند أخريات. يمكن علاجه بكريمات مخصصة للبشرة المصطبغة مع ضرورة استخدام واقي شمس يوميًا داخل المنزل وخارجه.

الهالات السوداء والانتفاخات

قلة النوم والإرهاق ينعكسان مباشرة على منطقة العين. يمكن التخفيف من هذه المشكلة بمحاولة تنظيم النوم، شرب الماء بكميات كافية، وتناول أطعمة غنية بالحديد، إضافة إلى استخدام كريمات العيون المناسبة.

حب الشباب

تؤدي التغيرات الهرمونية بعد الولادة إلى زيادة إفراز الدهون وظهور الحبوب. ينصح باستعمال غسول لطيف مرتين يوميًا، مع مرطبات خالية من الزيوت وجلسات تقشير خفيفة أسبوعيًا.

فرط الحساسية

قد تصبح البشرة أكثر حساسية تجاه مستحضرات التنظيف أو أشعة الشمس. في هذه الحالة يُفضل استشارة طبيب الجلدية لتحديد المحفزات ووصف العلاج المناسب.

نصائح عامة للعناية بالبشرة بعد الولادة

  • شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على الترطيب الداخلي.
  • استخدام واقٍ شمسي بشكل يومي.
  • المواظبة على تنظيف البشرة وترطيبها.
  • محاولة تعويض ساعات النوم المفقودة.
  • مراجعة طبيب الجلدية عند استمرار الأعراض أو تفاقمها.

بهذه الخطوات البسيطة يمكن للأم أن تحافظ على نضارة بشرتها وتستعيد ثقتها بنفسها تدريجيًا بعد الولادة.