مأساة يعيشها تلاميذ جزيرة داود يعبرون القوارب إلى مدارسهم وسط معاناة تتجدد كل عام
تحولت رحلة التلاميذ في جزيرة داود التابعة لمركز السادات بالمنوفية إلى مغامرة يومية بعد أن غمرت مياه فيضان النيل الطريق الترابي الوحيد المؤدي إلى المدارس والمستشفى ليضطر الأطفال لعبور القوارب البدائية في مشهد يثير خوف الأهالي كل صباح
الأسر تصف الموقف بأنه كابوس متكرر مع بداية كل عام دراسي حيث لا وسيلة آمنة سوى قوارب متهالكة بلا سترات نجاة.
يقول عبد الحميد متولي من الأهالي إن أبناءنا يغامرون بحياتهم يوميا من أجل التعليم مضيفا أن الأهالي قدموا عشرات الشكاوى لكن دون حلول حقيقية
أميرة عبد التواب أوضحت أن قلبها يتوقف كل مرة يعبر فيها أبناؤها المياه خاصة وقت ارتفاع المنسوب.
بينما أكد محمود علي أن الجزيرة دخلت في عزلة تامة بعد أن ابتلع الفيضان الطريق الرئيسي وأصبحت القوارب الملاذ الوحيد
من جانبه شدد وليد سالم رئيس مدينة منوف أن معاناة التلاميذ لن تستمر طويلا مؤكدا وجود خطة عاجلة لبحث رفع الطريق أو إنشاء بدائل آمنة مع توفير وسيلة انتقال مؤقتة لحماية الأطفال حتى عودة الحركة لطبيعتها.







