رأس البر على موعد مع نسخة ثانية من مهرجان دمياط وميلاد أول مهرجان للجبنة الدمياطي

مهرجان دمياط يعود بنسخته الثانية

تستعد محافظة دمياط بقيادة الدكتور أيمن الشهابي لإطلاق النسخة الثانية من مهرجان دمياط مطلع سبتمبر المقبل، بعد نجاح نسخته الأولى العام الماضي التي ساهمت في الترويج لمدينة رأس البر كوجهة سياحية مميزة على خريطة السياحة الداخلية والدولية.
المهرجان الأول لم يقتصر على تسويق المقاصد السياحية فقط، بل لعب دورًا في إبراز قطاعات اقتصادية متنوعة داخل المحافظة، وعلى رأسها صناعة الأثاث الدمياطي الشهيرة.

مشاركة شبابية واسعة

وأكد الدكتور محمد فوزي وكيل وزارة الشباب والرياضة بدمياط أن نسخة هذا العام ستشهد مشاركة شبابية غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن الوزارة تدعم بقوة دمج الأنشطة الترفيهية والرياضية داخل الفعاليات. وأضاف أن التنسيق المستمر بين المديرية والمحافظة يضمن تقديم صورة حضارية تعكس حيوية الشباب ودورهم في خطة التسويق السياحي لدمياط.

مهرجان الجبنة الدمياطي… حدث نوعي جديد

في سابقة هي الأولى من نوعها، أعلنت محافظة دمياط بالتعاون مع الغرفة التجارية وعدد من صناع الألبان عن انطلاق مهرجان الجبنة الدمياطي بمدينة رأس البر.
الحدث الجديد يهدف إلى تسليط الضوء على واحدة من أهم الصناعات التراثية بالمحافظة، بما يفتح آفاقًا للتسويق المحلي والدولي لمنتجات الألبان الدمياطية.

وقال محمد بدوي، أحد مصنعي الألبان: "مهرجان الجبنة سيكون مختلفًا، فهو يعرض للعالم تراثًا دمياطيًا أصيلًا ويمنحنا فرصة للتوسع في الأسواق العالمية".
فيما أكد محمد فايد رئيس الغرفة التجارية أن هناك تنسيقًا قويًا بين جميع الجهات المعنية للخروج بالمهرجان في صورة تليق باسم دمياط، مشددًا على أن الفعالية سيكون لها مردود اقتصادي كبير محليًا وخارجيًا.

خطة تسويق متكاملة لدمياط

من جانبه، أوضح المحافظ الدكتور أيمن الشهابي أن تنظيم مثل هذه الفعاليات النوعية يعكس قدرة دمياط على استضافة الأحداث الكبرى، ويؤكد وجود خطة شاملة لتسويق مقومات المحافظة سياحيًا واقتصاديًا.
وأضاف أن مهرجان دمياط ومهرجان الجبنة الدمياطي يمثلان خطوات عملية نحو تحقيق رواج اقتصادي وجذب المزيد من الاستثمارات في الدلتا، بجانب وضع رأس البر على خريطة المهرجانات الترفيهية في مصر.

دمياط… وجهة استثمارية وسياحية واعدة

مع انطلاق هذه المهرجانات، تثبت دمياط أنها لا تملك فقط صناعة أثاث رائدة، بل تمتلك أيضًا أدوات جذب سياحي وترفيهي قادرة على منافسة المدن الساحلية الكبرى، لتصبح المحافظة وجهة استثمارية وسياحية واعدة خلال السنوات القادمة.