كل ما تريد معرفته عن خطة ترامب في غزة

تقارير وحوارات

غزة - الفجر
غزة - الفجر

 

في خطوة مفاجئة تعكس عودته إلى الساحة السياسية الدولية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة سلام شاملة من 21 نقطة تهدف إلى إنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة، وذلك بعد أشهر من التصعيد العسكري الذي أودى بحياة آلاف المدنيين وتسبب في دمار واسع.

أبرز ملامح الخطة

تضمنت الخطة التي كشف عنها ترامب عددًا من البنود الجوهرية، أبرزها:

إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين فورًا كشرط أولي لبناء الثقة.

وقف إطلاق النار بشكل دائم يتبعه انسحاب إسرائيلي تدريجي من قطاع غزة.

تشكيل إدارة جديدة للقطاع لا تضم حركة "حماس"، بل تتولى مهامها قوات أمن فلسطينية بدعم من أطراف عربية.

تمويل عربي وإسلامي واسع لإعادة إعمار غزة، بمشاركة جزئية من السلطة الفلسطينية في الجوانب المدنية.

تعهد أمريكي بوقف ضم الضفة الغربية ومنع التوسع في بناء المستوطنات الإسرائيلية.


ردود الفعل الأولية

لقيت الخطة ترحيبًا مشروطًا من بعض القادة العرب الذين اعتبروا أنها تحمل فرصًا لإنهاء المعاناة الإنسانية، بينما تعاملت القيادة الإسرائيلية معها بحذر، مشيرة إلى ضرورة ضمان أمن إسرائيل بشكل كامل قبل القبول بأي انسحابات.
في المقابل، لم تصدر مواقف رسمية بعد من الفصائل الفلسطينية، غير أن مصادر مقربة من السلطة أبدت استعدادًا لدراسة البنود المتعلقة بإعادة الإعمار والإدارة المدنية للقطاع.

تحركات واشنطن المقبلة

ترامب أكد أن إدارته – في حال عودته للبيت الأبيض – ستعمل على تنسيق تفاصيل إضافية مع مصر والسعودية والإمارات لضمان نجاح الخطة، مشيرًا إلى أن التمويل العربي سيكون العمود الفقري لإعمار غزة وإنهاء أزمتها الإنسانية.

وبينما يرى مراقبون أن المبادرة قد تكون بداية مسار جديد لإحياء المفاوضات، يعتقد آخرون أنها محاولة انتخابية من ترامب لاستثمار ملف غزة في حملته الرئاسية المقبلة.