محافظ أسوان يتابع جهود جهاز التعمير لإنهاء مشروع تطوير طريق كيما / السماد بتكلفة 155 مليون جنيه

محافظات

رصف طريقى كيما /
رصف طريقى كيما / السماد

 تابع اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان الجهود المكثفة التى يقوم بها جهاز التعمير للإنتهاء من مشروع تطوير ورفع كفاءة ورصف طريقى كيما / السماد بدءًا من كوبرى الشيخ عيسى شمالًا بالجوزيرة وصولًا إلى المدينة الصناعية الجديدة بالعلاقى جنوبًا بطول 8 كم، وبتكلفة 155 مليون جنيه، وبنسبة تنفيذ وصلت إلى 87 % 

 

فى خطوات إيجابية وجادة لسرعة الإنتهاء من المشروعات الجارية بقطاعات العمل العام المختلفة فى ضوء ما تشهده الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى من سلسلة للإنجازات المتتالية

 

 موجهًا إلى أن يتم بالتوازى نهو الأعمال الجارية لرفع الكفاءة والرصف لهذا الطريق الهام، وما يتضمنه من مجموعة للطرق الداخلية بطول 3.5 كم، وهو الذى تواكب معه توصيل أعمال الإنارة للأعمدة بالكامل على جانبى الطريق 

 

 وقدم محافظ أسوان شكره لهذه الجهود التى يقوم بها الجهاز المركزى للتعمير برئاسة اللواء محمود نصار لتنفيذ العديد من المشروعات التنموية والخدمية بالمحافظة بإشراف وتنسيق مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بقيادة المهندس شريف الشربينى التابع لها الجهاز 

 

ووفقًا للمتابعة المستمرة من دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، ومن جانبه أوضح المهندس أحمد مختار مدير المشروعات بمنطقة تعمير أسوان المنفذة للمشروع بأنه فى ظل المتابعة المستمرة من محافظ أسوان للمشروعات التى ينفذها جهاز التعمير، فإنه جارى العمل على قدم وساق للإنتهاء مشروع تطوير ورفع كفاءة ورصف طريقى كيما / السماد خلال شهرين، حيث تم نهو مسافة 5200 كم شملت طبقة الأساس سواء بالطريق الرئيسى والطرق الداخلية، وأيضًا الطبقة الرابطة للطريق الرئيسى، وجارى العمل فى الطبقة السطحية تمهيدًا للطبقة النهائية وذلك بالتعاون مع مديرية الطرق بإشراف المهندس محمد فتحى 

 

لافتًا إلى أنه تم فى نفس الوقت  تركيب البلدورات الكبيرة العجالى لتحديد الطريق، وجارى حاليًا تركيب البلدورات المتوسطة الحابسة للأرصفة تمهيدًا لتركيب الأنترلوك، وتم رفع كفاءة شبكة الإنارة العامة من خلال تنفيذ أعمال الكهرباء وتركيب الأعمدة وإستبدال أى أعمدة متهالكة 

 

 وقد لاقت هذه الجهود إستحسان وإشادة من الأهالى المقيمين بمنطقة كيما والسيل لمساهمتها فى خدمة مناطق شرق المدينة، وتحقيق الإنسياب المرورى المطلوب للحركة المترددة على هذا الطريق الحيوى.