أثناء اجتماع ترامب مع قادة عرب والمسلمين
عاجل| أثناء اجتماع ترامب مع قادة عرب والمسلمين.. الجيش الإسرائيلي يخطط لإرسال قوات إضافية

تشهد الساحة الإقليمية والدولية توترًا متصاعدًا مع استمرار الحرب في غزة، حيث اجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع عدد من قادة الدول العربية والإسلامية في محاولة لبحث حلول لإنهاء الأزمة الإنسانية والسياسية المتفاقمة في القطاع.
وبينما يعلّق الكثيرون آمالهم على هذا الاجتماع لتحقيق انفراجة سياسية، كشفت القناة العبرية الـ13 عن خطط جيش الاحتلال الإسرائيلي لإرسال قوات إضافية إلى مدينة غزة، في خطوة تهدف إلى زيادة الضغط العسكري على حركة حماس ودفعها نحو القبول بتسوية أو صفقة تبادل.
جيش الاحتلال يخطط لتكثيف عملياته العسكرية في غزة
أكدت القناة العبرية أن رئيس الأركان الإسرائيلي يرى إمكانية تحويل الضغط العسكري إلى مكسب سياسي، موضحة أن العملية العسكرية في مدينة غزة تم تصميمها بحيث يمكن إيقافها في أي مرحلة في حال التوصل إلى اتفاق أو صفقة جديدة.
ويعكس هذا التحرك رغبة الاحتلال في استخدام القوة الميدانية كورقة ضغط على المقاومة الفلسطينية والمجتمع الدولي.
أمير قطر يراهن على قيادة ترامب لإنهاء الحرب
شارك أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في الاجتماع الذي عقده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع قادة عرب ومسلمين، مؤكدًا أن بلاده تعوّل كثيرًا على قيادة ترامب لوضع حد للحرب في غزة وإنهاء معاناة المدنيين.
وشدد الشيخ تميم على أن الوضع الإنساني في القطاع بات كارثيًا في ظل استمرار الحصار والدمار، داعيًا إلى تحرك دولي عاجل لوقف نزيف الدماء وفتح المجال أمام جهود سياسية حقيقية نحو السلام.
مشاركة عربية وإسلامية واسعة لإنهاء الأزمة
وأشار أمير قطر إلى أن الدول المشاركة في الاجتماع جاءت لتبذل كل ما بوسعها لإنهاء الحرب، والعمل على إعادة المحتجزين وتهيئة الأجواء لإحياء مسار السلام.
وتعتبر هذه الجهود خطوة مهمة لإعادة إحياء المبادرات السياسية والدبلوماسية التي تعثرت سابقًا، مع أمل كبير في الوصول إلى حل عادل وشامل.
أهمية هذا التحرك الدولي
يمثل هذا الاجتماع والتحركات العسكرية المتزامنة مرحلة حساسة في ملف القضية الفلسطينية، إذ يختبر الإرادة الدولية وقدرتها على كبح التصعيد وتحويل الضغط إلى نتائج سياسية إيجابية.
كما أنه يشير إلى حجم التحديات التي تواجه أي حل سلمي في ظل استمرار المواجهات المسلحة.