وزنه لا يتجاوز 3 كيلو.. مأساة الرضيع علي أبو عاذرة تجسد أزمة المجاعة وسوء التغذية في غزة

عربي ودولي

وزنه لا يتجاوز 3
وزنه لا يتجاوز 3 كيلو.. مأساة الرضيع علي أبو عاذرة

تحولت معاناة الطفل علي أبو عاذرة، البالغ من العمر عامًا ونصف، إلى قصة مأساوية تعكس حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة. فعلى الرغم من أن وزنه الطبيعي يجب أن يبلغ نحو 10 كيلوجرامات، إلا أن وزنه لم يتعدَّ 3 كيلوجرامات فقط نتيجة سوء التغذية الحاد والمجاعة التي تضرب القطاع.

مضاعفات صحية خطيرة

يعاني الرضيع من التهابات متكررة وارتفاع شديد في درجات الحرارة، إضافة إلى نقص حاد في الكالسيوم تسبب في بطء نموه وتدهور حالته الصحية، وسط تحذيرات الأطباء في مستشفى ناصر الطبي من أن حياته باتت في خطر حقيقي إذا لم يتلقَ الرعاية الطبية والحليب والأطعمة اللازمة بشكل عاجل.

صرخة الأسرة ونداءات إنقاذ

قال والد الطفل في تصريحات خاصة: "معاناة ابني تزداد يومًا بعد يوم، لا يوجد علاج ولا حليب ولا غذاء مناسب داخل المستشفى، وكل ما ننتظره هو موافقة منظمة الصحة العالمية على سفره لتلقي العلاج خارج القطاع".

الأونروا تحذر من الإنكار والتضليل

وفي سياق متصل، أكد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأونروا، أن غزة أصبحت "ساحة معركة لحرب معلومات شرسة"، لافتًا إلى أن إنكار المجاعة يهدف إلى تقويض تحليلات الخبراء والتقليل من حجم الكارثة الإنسانية، مؤكدًا أن ما يحدث يمثل محاولة لـ "الترويج لروايات تحط من إنسانية الفلسطينيين".