المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني: الوضع في غزة صعب للغاية
قالت نبال فرسخ، المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الأوضاع الإنسانية في مدينة غزة مأساوية وصعبة للغاية، حيث يكثف الاحتلال الإسرائيلي من غاراته الجوية واستخدام مختلف أنواع الأسلحة بما فيها بما يعرف بالربوتات المفخخة مما أدى إلى وقوع عشرات الشهداء ومئات الجرحى.
وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" أن الوضع في المستشفيات داخل غزة صعب للغاية، حيث أن المستشفيات تعاني من نقص حاد في وحدات الدم والمستلزمات الطبية، ولا قدرة لديها على استيعاب هذا العدد المتزايد من الجرحى خاصة مع استهداف قوات الاحتلال للمباني والعمارات السكنية بالإضافة إلى مراكز الإيواء ومناطق مختلفة.
وتابعت أنه اضطر عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى النزوح في ظروف غير إنسانية مشيا على الأقدام لمسافات طويلة إلى المجهول في ظل عدم توفر خيم ومساحات تكفي لاستيعاب هذا العدد لآلاف النازحين، خاصة أن الاحتلال يدفعهم إلى التوجه للجنوب.
الهلال الأحمر المصري يُطلق قافلة «زاد العزة» الـ 41 حاملة نحو 2500 طن مساعدات إنسانية إلى غزة
والجدير بالذكر، أن دفع الهلال الأحمر المصري، صباح اليوم، قافلة « زاد العزة.. من مصر إلى غزة» الـ 41، والتي تحمل عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة
2500 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة
حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ 41، نحو 2500 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة التي يحتاجها القطاع، وتضمنت أكثر 2000 طن مساعدات غذائية ودقيق، ونحو 500 طن من المستلزمات الطبية والإغاثية، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة.
يذكر أن، قافلة « زاد العزة.. من مصر إلى غزة »، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.