عاجل- فرنسا تؤكد اعتراف أندورا بدولة فلسطين غدًا خلال مؤتمر الأمم المتحدة
أكدت السلطات الفرنسية أن دولة أندورا، الواقعة بين فرنسا وإسبانيا، ستعلن رسميًا اعترافها بدولة فلسطين غدًا الإثنين، وذلك بالتزامن مع انعقاد المؤتمر رفيع المستوى حول حل الدولتين في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ورغم أن مصادر داخل حكومة أندورا أشارت إلى أن القرار النهائي سيُتخذ خلال اجتماع مجلس الوزراء الإثنين، إلا أن الحكومة كانت قد أعلنت في يوليو الماضي نيتها دعم الاعتراف بدولة فلسطين بشكل واضح.
انضمام أندورا إلى دول داعمة لحل الدولتين
وبحسب بيان صادر عن قصر الإليزيه، فإن أندورا ستنضم إلى قائمة من الدول التي أعلنت اعترافها بفلسطين، من بينها فرنسا وأستراليا وبلجيكا وكندا ولوكسمبورج والبرتغال ومالطا والمملكة المتحدة وسان مارينو.
وأكد البيان أن هذه الخطوة تأتي في إطار تحرك دبلوماسي منسق لتعزيز الدعم الدولي لمسار حل الدولتين، بما يضمن تحقيق السلام العادل والشامل. وأوضحت صحيفة لابانجورديا الإسبانية أن هذه الخطوة تمثل دفعة قوية للموقف الفلسطيني على الساحة الدولية.
الإليزيه يحذر من ضم الضفة الغربية
وأشار الإليزيه إلى أن عشر دول، من بينها فرنسا، ستعلن اعترافها الرسمي بدولة فلسطين خلال مؤتمر نيويورك المقرر عقده غدًا الإثنين.
كما شدد على أن أي محاولة من جانب إسرائيل لضم الضفة الغربية تمثل "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه، وأن استمرار مثل هذه السياسات من شأنه أن يقوض الجهود الدولية لإحياء عملية السلام.
تصريحات ماكرون بشأن الموقف الإسرائيلي
وفي هذا السياق، أدلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتصريحات قوية، أكد فيها أن إسرائيل "تدمر صورتها ومصداقيتها أمام الرأي العام العالمي" بسبب استمرار سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين في غزة.
وأضاف ماكرون، في مقابلة مع قناة 12 الإسرائيلية، أن إسرائيل حققت بعض النتائج الأمنية، لكن عملياتها العسكرية المكثفة في غزة جاءت بنتائج عكسية وصفها بأنها "فاشلة".
وأوضح أن هذا النهج يضعف من مكانة إسرائيل على المستوى الدولي ويقوض الدعم العالمي الذي تحاول كسبه.
فرنسا تدافع عن قرار الاعتراف بفلسطين
ودافع ماكرون عن قرار بلاده بالاعتراف بدولة فلسطين خلال هذا الشهر، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل "أفضل وسيلة لعزل حركة حماس" ودعم المسار السياسي القائم على حل الدولتين.
كما شدد على أن الاعتراف الدولي بفلسطين سيعزز من فرص التوصل إلى تسوية عادلة للصراع ويضع أساسًا متينًا لإعادة بناء الثقة بين الأطراف.
