أكسيوس: قطر تشترط اعتذارًا إسرائيليًا لاستئناف وساطتها في مفاوضات غزة

عربي ودولي

الدوحة
الدوحة

كشف موقع أكسيوس الأمريكي أن قطر وضعت شرطًا رئيسيًا قبل استئناف دورها في الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

ويتمثل الشرط في تقديم إسرائيل اعتذارًا رسميًا عن الضربة التي وقعت في الدوحة مطلع الشهر الجاري، واستهدفت قادة من الحركة.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني هو من طرح مطلب الاعتذار، مشيرة إلى أن الدوحة لا تشترط صياغة اعتراف مباشر بالخطأ، وإنما تبدي مرونة في الصياغة، نظرًا للتعقيدات السياسية التي يواجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته الائتلافية.

وتتضمن المطالب القطرية أن يشمل الاعتذار الاعتراف بمقتل ضابط قطري خلال الهجوم، إلى جانب تقديم وعود بتعويض عائلته، والتعهد بعدم انتهاك سيادة قطر مجددًا.

في المقابل، أقر مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى بأن تل أبيب قللت من تقدير تداعيات الهجوم على علاقاتها مع الدوحة، موضحًا أن نتنياهو نفسه بات مدركًا أنه ارتكب خطأ في حساباته السياسية.

وأوضح التقرير أن القضية طُرحت خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى الدوحة، حيث ناقشها مع القيادة القطرية، ثم أثارها لاحقًا في لقاءاته مع نتنياهو، والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر. 

وأكدت المصادر أن إدارة واشنطن تسعى حاليًا إلى تهدئة التوتر بين الطرفين تمهيدًا لاستئناف المفاوضات الخاصة بغزة.