منذ مارس.. تقرير دولي: 15 من كل 16 فلسطينيًا قُتلوا في غزة على يد إسرائيل كانوا مدنيين

عربي ودولي

غزة
غزة

كشفت صحيفة الجارديان البريطانية، استنادًا إلى بيانات صادرة عن منظمة «أكليد» المستقلة لتتبع النزاعات المسلحة، أن ما يقرب من 15 من كل 16 فلسطينيًا قُتلوا على يد الجيش الإسرائيلي في غزة منذ مارس الماضي كانوا من المدنيين، في واحدة من أعلى معدلات استهداف المدنيين الموثقة خلال الصراع.

ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل

أوضحت المنظمة أن استمرار ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين يزيد من الضغوط الدولية على إسرائيل، خاصة مع توغل قواتها داخل مدينة غزة، وهو ما أدى إلى نزوح ما يقارب مليون فلسطيني ويهدد بمزيد من الخسائر البشرية واسعة النطاق.

أعداد الضحايا الفلسطينيين

وفقًا للأمم المتحدة، استُشهد أكثر من 16 ألف فلسطيني منذ انهيار وقف إطلاق النار في مارس الماضي بعد موجة عنيفة من الغارات الجوية الإسرائيلية.

تزعم إسرائيل أنها قتلت نحو 2100 عنصر مسلح، بينما تشير بيانات «أكليد» إلى أن العدد الفعلي أقرب إلى 1100 شخص فقط، بينهم قيادات سياسية وميدانية من حركة حماس وجماعات أخرى.

تدمير المباني وتصعيد عسكري

أشار التقرير إلى أن عمليات هدم المباني في غزة تضاعفت بعد استئناف العدوان، حيث تم تسجيل أكثر من 500 حادثة هدم خلال ستة أشهر فقط، مقارنة بـ698 حادثة في الـ15 شهرًا السابقة.
كما اعترف مسؤول عسكري إسرائيلي بوجود "توتر" بين حماية المدنيين ومتطلبات العمليات العسكرية، مؤكدًا أن إسرائيل "تخوض حربًا غير مسبوقة".

استهداف قادة حماس

ذكر مركز «أكليد» أن الغارات الجوية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 40 قائدًا وناشطًا بارزًا في الجناح العسكري لحماس منذ مارس، مشيرًا إلى أن قياديًا بارزًا واحدًا فقط من المجلس العسكري للحركة ما زال على قيد الحياة.